طالبت حملة "يلا نشارك" بالمشاركة الفعالة فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى القادمين والتدقيق فى اختيارات المرشحين، خاصة أن البرلمان القادم هو المنوط به تأسيس دستور جديد للبلاد.
جاء ذلك أثناء الندوة التى نظمتها الحملة مساء اليوم الاثنين بقصر ثقافة الإسماعيلية بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة ومؤسسة المرأة الجديدة والمركز الوطنى للاستشارات البرلمانية وحضرها عدد كبير من قيادات الأحزاب السياسية والشباب وأدارها حمدى سليمان، مدير فرع الثقافة، بحضور منيرة صبرى رئيسة إقليم القناة وسيناء الثقافى.
وقال حمدى سليمان إن الندوة مكملة لبرنامج منتدى الشباب للفكر والإبداع والذى تتبناه الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال العديد من الندوات التثقيفية لتوعية الشباب بضرورة المشاركة فى الانتخابات.
وطالب محسن رامى، ممثل المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية بضرورة معرفة الناخب حقوقه وفك طلاسم الانتخابات القادمة والتى تختلف عن أى انتخابات سابقة، موضحا شكل القائمة الزوجية والفردية وكيفية الاختيار والأخطاء التى تبطل الصوت الانتخابى وعدد الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية والتى بلغت 83 دائرة مقسمة على 27 محافظة لانتخاب 498 عضوا، الثلثان بالقائمة المزدوجة "332 عضوا"، والثلث الآخر بالقائمة الفردية "166 عضوا"، حسب تقسيم كل محافظة.
وأشارت لمياء لطفى من مؤسسة المرأة الجديدة إلى أن محور اختيار عضو مجلس الشعب القادم من واقع دورة الرقابى والتشريعى وليس الخدمى، كما تعود الناس فى الأعوام الماضية مطالبة بضرورة التكتلات الحزبية لتحقيق مطالب الشرائح المختلفة من الشعب وعلى أرضية المصالح العامة للطبقات المختلفة من عمال وفلاحين وصيادين وغيرهم وان الرهان القادم على الكتلة التصويتية التى كانت ممتنعة عن التصويت خلال البرلمانات الماضية لإيمانها بأن صوتها لن يقدم أو يؤخر هذه الكتلة لابد من توجيهها التوجيه الصحيح لاختيار الأنسب والأفضل بالنسبة لمصالحها الشخصية وهذه هى الفرصة الأخيرة لإقامة مجتمع مصرى سليم مبنى على الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.
حملة "يلا نشارك" تؤكد ضرورة المشاركة الفعالة فى الانتخابات بالإسماعيلية
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 04:35 م
جانب من ندوة "يلا نشارك"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة