حركة ثوار الإعلام تدين أحداث ماسبيرو وتضليل التليفزيون المصرى

أدانت حركة ثوار الإعلام ومجلس أمناء إعلام الثورة أحداث يوم الأحد الدامى 9 أكتوبر أمام مبنى التليفزيون، كما أدانت أداء الإعلام المصرى فى تغطيته للأحداث.

وصرحت انتصار غريب، المتحدثة الرسمى باسم حركة ثوار الإعلام لـ"اليوم السابع" قائلة: "قمت بالاتصال الهاتفى بأطراف عدة ممن شاهدوا الأحداث من بدايتها من الزملاء الإعلاميين داخل التليفزيون، وكانت خلاصة القول: "إنه كان هناك متظاهرين تقدمهم شباب بلطجية داخلين يضربوا فى الجيش (من الواضح ركبوا على الوقفة واستغلوها)، فقامت الشرطة العسكرية بعد إضرام النار فى إحدى سيارتها، باستعمال القوة المفرطة وتعاملت مع المتظاهرين و الموجودين، دون تميز، وبعنف شديد، لدرجة إصابة صحفيين ذهبوا للتغطية الإعلامية لا أكثر".

وأضافت: "قمت بالاتصال بالزميلة تريزا سمير من جريدة وطنى، حوالى الساعة التاسعة مساء، وكانت منهارة جدا، وكانت متجهة للمستشفى القبطى مع 6 أشخاص مسلمين للتبرع بالدم ولما وصلت المستشفى قمت بالاتصال بها ثانية، فقالت: "إنها وجدت فى المشرحة حوالى 30 جثة وعشرات الجرحى كانت منهارة جدا، لأن من بين القتلى اثنين من زملائنا فى ثورة يناير، وهما: (مينا دانيال ومايكل مسعد)، قمت بالاتصال بعمر الحضرى مدير المكتب التنفيذى لحركة ثوار الآثار وأمين لجنة الآثار باتحاد شباب الثورة، فأخبرنى، بتشكيل لجنة شعبية لحماية المتحف.

وقام عمر الحضرى بالاتصال الهاتفى بالأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى أمين الذى قام بدوره واتصل بمباحث الآثار، وتم إرسال ثلاثة من الشرطة قاموا بعمل دورية حول المتحف، كذلك اتصل عمر الحضرى بمدير المتحف طارق العوضى يحمله المسئولية لو حدث سوءا للمتحف الذى قال له: "الدنيا أمان"، رد عليه عمر: "أمان إزاى وأنت نايم فى بيتكم؟!، وحمل عمر الحضرى كذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المسئولية عن أى سوء أو تخريب أو محاولات للسرقة تحدث للمتحف.

وتضيف: "قمت بدورى بنشر بيانات ومناشدات عبر الـ"فيس بوك" ليذهب الشباب للانضمام للجنة الشعبية التى وقفت لحماية المتحف متطوعين، وكذلك للتبرع بالدم للمصابين.