تسوية جزئية للخلاف بين شركات التأمين المصرية ومعيدى التأمين بالخارج

أكد عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين والرئيس الجديد للاتحاد الأفروآسيوى أنه تم التوصل إلى تسوية جزئية للخلاف الذى تصاعد بين بعض شركات التأمين المصرية ومعيدى التأمين بالخارج عقب ثورة 25 يناير، حول دفع الثانية نصيبها فى تعويضات المتضررين من هذه الأحداث بعد إلزام الاتحاد المصرى للتأمين الشركات بتعويض المتضريين.

وقال قطب - اليوم الثلاثاء - "إنه تم عقد اجتماع بين الاتحاد ممثلا فى رئيسه والمسئولين عن اللجان الفنية المختصة وبين ممثلى شركات إعادة التأمين العالمية التى لم تلتزم بسداد التعويضات، وتفهم المعيدين موقف الشركات المصرية".

وأوضح أنه وجد استجابة من جانب ممثلى شركات إعادة التأمين خلال التفاوض، وتم الاتفاق معهم على بحث أزمة كل شركة على حدة، مع الأخذ فى الاعتبار بحجم الأقساط المحصلة ونتائج أعمال الشركة وحجم الأعمال المتبادل، ومدى عمق العلاقات بين الشركة والمعيد.

وأعلن قطب أنه يعكف حاليا على إعداد استراتيجية جديدة لتطوير نشاط الاتحاد، ووضع آليات التعاون بين شركات التأمين على المستوى الأفريقى والآسيوى، مشيرا إلى أنه سيطبق رؤية جديدة لتعديل اللجان والمجمعات، وأن رئاسة مصر للاتحاد الأفروسيوى سيعزز من وضعها الإقليمى.

واعتبر نجاح المؤتمر الـ 22 للاتحاد الأفروآسيوى للتأمين بمثابة عودة الريادة لمصر مرة أخرى على المستوى الإقليمى والدولى بعد غيابها عن تنظيم مؤتمرات الاتحاد الأفروآسيوى والعربى للتأمين لمدة وصلت إلى 24 عاما.

وأكد قطب أن حضور أكثر من 500 مشارك من شركات التأمين الأفريقية والآسيوية بجانب ممثلى شركات إعادة التأمين العالمية والوسطاء الدوليين يعد مؤشرا إيجابيا على استقرار الأوضاع فى مصر.