بعد الأحداث الدامية أمام مبنى التليفزيون.. رئيس حزب التحرير المصرى: سنرشح عدداً من نشطاء أقباط ماسبيرو.. و"الاتحاد المصرى العربى": قبطيان اعتذرا عن الترشيح.. و"حقوق الإنسان والمواطنة": لم نتأثر

تركت أحداث ماسبيرو الدامية أثرها على الأحزاب السياسية والمرشحين الأقباط على قوائمها، وتباينت نتائجها بين رغبة رؤساء الأحزاب فى زيادة عدد المرشحين المسيحيين على قوائمها، واعتذار أقباط عن الترشيح.

وقال إبراهيم زهران، رئيس حزب "التحرير المصرى"، إننا حصرنا حوالى 100 من النشطاء الأقباط، ممن كانوا متواجدين فى أحداث ماسبيرو، وسنختار عدداً منهم لترشيحهم على قوائم الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال رئيس حزب "التحرير المصرى": "إن الأحداث المؤسفة التى شهدها ماسبيرو جعلتنا نقرر زيادة عدد المرشحين الأقباط على قوائم الحزب"، مضيفا "هما عاوزين يحسوا إن ليهم تواجد فى الساحة السياسية".

وأوضح "زهران" أن الحزب سوف يعقد اجتماعاً يضم 10 أحزاب أخرى فى مقر حزب البداية بالإسكندرية، لاتخاذ عده قرارات، منها تحديد مهلة زمنية للمجلس العسكرى لتحسين الأوضاع الأمنية، وفى حاله استمرار الانفلات الأمني سيتم اتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة.

كما أكد عمر المختار صميدة، رئيس حزب "الاتحاد المصرى العربى" اعتذار اثنين من المرشحين الأقباط على قوائم الحزب عن الترشح، مطالباً لمجلس العسكرى، فى بيان له أصدره مساء أمس، بالتحقيق الكامل فى الأحداث، والضرب بيد من حديد على المتسببين.

وقال أحمد جمال الدين التهامى، رئيس "حزب حقوق الإنسان والمواطنة"، إن أحداث ماسبيرو لم تؤثر على عدد المرشحين الأقباط بالحزب، مشيرا إلى أن الأقباط الموجودين على قوائم الحزب حالياً اثنين فقط.