سيطرت أحداث ماسبيرو على أحاديث الشارع المصرى ورصد "اليوم السابع" عددا كبيرا من التجمعات بشارع رمسيس تتباحث الأحداث والعوامل التى أدت إلى التصعيد والتطورات الرهيبة التى آلت إليها الأمور.
وأبدى عدد كبير من المواطنين تضامنهم مع الأقباط منتقدين تغطية التليفزيون المصرى للأحداث التى صورتهم وهم يعتدون على الجيش مما أشغل الفتنة.
و قال مصطفى سعيد (24 سنة) إن رؤيته تأثرت كثيرا بما شاهده فى بداية الأحداث على التليفزيون المصرى الذى أعطى انطباعا بأن الأقباط يعتدون على أفراد الجيش، ثم اتضح لنا أن كل هذا كذب وتضليل قائلا " أنا الآن متضامن مع الأقباط" فيما انتقد عماد حنا (22 سنة) بشدة المجلس العسكرى ومجلس الوزراء وطالبهما بترك السلطة لأنها ليسا أهلا للثقة.
