بدأ الأقباط فى أنحاء مصر وخارجها أول أيام الصوم الانقطاعى، بقرار من المجمع المقدس برئاسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، من أجل تدخل الله بعد أحداث ماسبيرو التى أسفرت عن مقتل 26 و260 مصاباً.
ودقت أجراس الكنائس فى أنحاء مصر إعلاناً لبدء أول قداس إلهى فى الثانية عشر من أجل الصلاة، حتى يتدخل الله لمعونة الأقباط، بعد ما تعرضوا له من أحداث، وتجاهل الحكومة لهم، حسب ما صرح به الأنبا ثيؤدسيوس أسقف عام الجيزة.
وقال مينا إبراهيم أحد الأقباط الذين توافدوا للكنيسة للصلاة "نحن ننتظر رد الله عما حدث للأقباط على مدار الشهور الماضية من اعتداءات، وهدم للكنائس، دون معاقبة الجناة، ودون تدخل الدولة لتطبيق العدل والقانون، مشيراً إلى أن جميع الأقباط يصلون من أجل استجابة الله لطبلاتهم، ورفع المعاناة عنهم، ومن أجل السلام والاستقرار لمصر، ووحدة شعبها، وسيادة العدل والمساواة.
بعد جبل المقطم والزاوية الحمراء..
الكنيسة تبدأ الصوم الانقطاعى اليوم للمرة الثالثة فى تاريخها
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 02:53 م