القمة الأوروبية تناقش أزمة اليورو

تناقش قمة مجموعة العشرين التى ستنعقد يومى الثالث والرابع من نوفمبر المقبل فى فرنسا أزمة منطقة اليورو وبحث كيفية الخروج منها ومدى كفاية موارد صندوق النقد الدولى لمساعدة الاقتصادات المنهارة فى أوروبا.

وقال قادة الاتحاد الأوروبى أمس، إنه ينبغى على زعماء مجموعة العشرين أن يدرسوا ما إذا كان صندوق النقد الدولى لديه أموال كافية لإنقاذ الدول التى تتعرض لمحن اقتصادية، كما تناقش فمة الاتحاد الأوروبى التى ستعقد يومى 17 و18 أكتوبر الجارى أزمة اليورو والخطط المطروحة للحل.

أضاف كل من رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو:

إننا «سنكون فى حاجة أيضا إلى مناقشة قضية كفاية موارد صندوق النقد الدولى»، وذلك فى الوقت الذى دعيا فيه إلى تحسين آليات الصندوق للإنقاذ، ويشترك صندوق النقد بشكل وثيق فى حل أزمة منطقة اليورو، بتمويله ثلث قروض إنقاذ بمليارات الدولارات، تمت الموافقة عليها لليونان وأيرلندا والبرتغال.

يأتى هذا فى الوقت الذى يبذل فيه الاتحاد الأوروبى جهودا مكثفة لاحتواء أزمة منطقة اليورو بخطة إعادة رسملة للبنوك ،وخفض كبير جدا للديون اليونانية، فى خطوة قد تكون مدعومة بزيادة قدرة الإقراض لصندوق الانقاذ فى الاتحاد الأوروبى.