أدان حزب الجبهة الديمقراطية صمت الحكومة والمجلس العسكرى على أحداث ماسبيرو الدامية، واكتفائهما بإلقاء اللوم على مؤامرات داخلية أو خارجية، والإمساك ببعض البلطجية والخارجين عن القانون.
وأوضح حزب الجبهة فى بيان له اليوم، الثلاثاء، أن ما تقوم به الحكومة هو استخفاف بالشعب المصرى، واستهزاء بدمائه ومشاعر أسر الضحايا والضمير المصرى عامة.
وتضمن البيان مطالبة كل من الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإسراع فى إعلان أسماء المسئولين الحقيقيين عن أحداث ماسبيرو، والمسئولين عن التوجيهات التى صدرت للتلفزيون المصرى خلال تغطية تلك الأحداث.
وتابع البيان: "هذه ليست أول مرة يقع فيها عدد كبير من الضحايا الأبرياء، ويتم اتهام فلول النظام البائد وعناصر الثورة المضادة بأنهم من حركوا البلطجية والمجرمين"، محذراً من استمرار هذه الممارسات الخطيرة التى تهدد باندلاع مواجهات عنيفة، إزاء صمت السلطات وضياع حقوق الشهداء والجرحى والضحايا.
"الجبهة" يطالب بمحاسبة المسئولين عن أحداث ماسبيرو
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 05:52 م