أشارت صحيفة الجارديان إلى المميزات التى أتسمت بها ثورتى مصر وتونس إذ أصبحتا مثالا للربيع العربى بسبب السلمية والديمقراطية التى شهدتهما الثورتين، لكن المهمة لم تكتمل بعد.
فلقد أبدت الصحيفة البريطانية قلقا مشيرة إلى لجوء المجلس العسكرى لتكتيكات النظام السابق، مؤكدة على أهمية مساءلة القادة العسكريين بشأن الكثير من الممارسات الإستبدادية. وحثت هؤلاء القادة على العودة إلى ثكناتهم سريعا وانتخاب حكومة مدنية دون أى تأجيل فى الانتخابات.
وأكدت أن ما يثير الإنزعاج الشديد فى الأحداث الدموية ضد المتظاهرين الأقباط الأحد هو تلاشى تلك الخصائص التى ميزت الثورة المصرية على مدار 18 يوميا. ففى غضون ساعات باتت القاهرة أشبه بمدينة حمص السورية حينما تجتاحها قوات الرئيس بشار الأسد أو بنغازى عندما هاجمتها قوات القذافى.
وأضافت أن الغضب بات منصبا بكل قوة نحو المجلس العسكرى الذى من المفترض أنه يشرف على إنتقال السلطة من الحكم الديكتاتورى إلى حكومة منتخبة ديمقراطية.
وأكدت الجارديان أن الأقباط يعانون من مظالم حقيقية، فلقد احتضنوا الثورة لكن التمييز المؤسسى ضدهم لازال قائما بنشاط، كما أن هناك أعداء حقيقيين يطاردونهم مثل السلفيين الذين حاولوا اقتحام أحد المستشفيات لقتل المصابين. وتختم أن الدرس المستفاد من مذبحة ماسبيرو هو التأكيد على أن مهمة ميدان التحرير لم تكتمل بعد.
الجارديان تدعو لانتخاب حكومة مدنية فى مصر سريعا
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 12:52 م
جانب من أحداث ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة