وسط حالة من الترقب تخوفا من وقوع أحداث شغب..

الآلاف يشيعون جثمان الكمونى بنجع حمادى

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 10:40 م
الآلاف يشيعون جثمان الكمونى بنجع حمادى الآلاف يشيعون جثمان الكمونى
قنا- هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط تواجد أمنى مكثف بمدينة نجع حمدى شيع الآلاف من أبناء منطقة الساحل بمدينة نجع حمادى وأبناء نجع حمادى والقرى المجاورة مساء اليوم جنازة محمد أحمد حسين الشهير "بحمام الكمونى" مرتكب حادث نجع حمادى الشهير الذى وقع ليله عيد الميلاد المجيد فى العام قبل الماضى، وأدى إلى سقوط 6 ضحايا من الأقباط ومجند مسلم وإصابة 9 آخرين من الأقباط بعد قيام المتهم بإطلاق أعيرة نارية عليهم بشكل عشوائى أثناء خروجهم من الاحتفال بليله عيد الميلاد المجيد.

احتشد الآلاف من أبناء منطقة الساحل بمدينة نجع حمادى التى ينتمى لها الكمونى للمشاركة فى تشييع جنازته، بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام فيه صباح أمس بسجن برج العرب بالإسكندرية وقام أهلة باستلام جثته التى وصلت إلى مدينة نجع حمادى عصر اليوم.

قام أهالى منطقته "الساحل" والآلاف من أبناء مدينة نجع حمادى وعدد من القرى المجاورة بتأدية صلاة الجنازة على جثمان الكمونى بمسجد الفتح وسط تواجد أمنى مكثف خوفا من وقوع احتكاكات فى الوقت الذى رفض فيه مشيعو الجنازة التواجد الأمنى، ما أدى إلى نشوب بعض المشادات بينهم وبين ضباط المباحث ورفض لتواجدهم بالجنازة وأى مجند للأمن المركز، ما دفع أحد أقارب الكمونى من اعتلاء منبر المسجد ومطالبة الموجودين بالتزام الهدوء وعدم القيام بأى وقائع شغب أثناء تشييع الجنازة.

ومن جانبه أكد هراس جاد عبد الجواد، رئيس اللجنة الشعبية بنجع حمادى، أن هناك حالة من الاستياء تسيطر على أهل منطقة الساحل ليس بسبب تنفيذ حكم الإعدام على الكمونى بل بسبب توقيت تنفيذ حكم الإعدام، معتبرين أن تنفيذ حكم الإعدام فى الكمونى صباح أحداث ماسبيرو نوع من التهدئة وإرضاء للأقباط مما أدى إلى حدوث حالة من الاحتقان.

ومن ناحية أخرى شهدت شوارع مدينة نجع حمادى هدوءا تاما وحالة من الترقب، وقام أصحاب المحال التجارية بغلق محالهم خوفا من وقوع أحداث شغب أو احتكاكات تؤدى إلى تحطيم محالهم فى الوقت الذى كانت الشوارع شبه خالية من المارة أثناء تشييع الجنازة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة