أشارت الكاتبة البارزة أهداف سويف أن أحداث ماسبيرو لم تكن هجوما طائفيا غير أنه كان واضحا شحن الجنود بأنهم تحت هجوم.
وقالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الجارديان أن العنف الطائفى وغياب القانون والنظام أسفر هذه المرة عن 25 شهيدا فى واحدة من حلقات دراما كنا نأمل أن تسحب ثورتنا الستار نهائيا عليها.
وأشارت إلى أن أحداث تفجير كنيسة القديسين ليلة رأس السنة التى خلفت وراءها مقتل الكثير كانت من صنع جهاز مبارك الأمنى فى محاولة لقلب المواطنين على بعضهم، والآن نعيش جرائم قتل مرة أخرى، لكنه ليس طائفيا وإنما قتل الجيش 25 مواطنا فى حالة كان يبدو عليها أن الجنود مقتنعين أنهم تحت هجوم من المحتجين المسيحيين والتليفزيون خرج ليزيد الشحن والطائفية، وتساءلت سويف من الذى يضع هذه السياسة؟ مؤكدة أن الحقيقة ستنكشف.
أهداف سويف: تم إقناع الجنود بأنهم تحت هجوم المتظاهرين الأقباط
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 03:46 م
أحداث ماسبيرو