ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على تشكيل عصابى مكون من 3 أشقياء تخصص فى سرقة السيارات بالإكراه فى مناطق أكتوبر وحلوان والبساتين، حيث اعترف الجناة بممارسة نشاطهم الإجرامى وارتكابهم حوادث مماثلة فى مناطق متفرقة، وتصريف المسروقات بمنطقة الشوبك بالصف، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق.
تعددت البلاغات أمام اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة تفيد بسرقة عدد من السيارات بحلوان والبساتين، بالإكراه، حيث يقوم 3 أشقياء وبحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية باستيقاف السائقين، والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية، والسيارات التى يركبونها، ثم يفروا هاربين.
تم تشكيل فريق بحث جنائى أشرف عليه العقيد علاء عطية مفتش مباحث فرقة مباحث جنوب حلوان، حيث أدلى المجنى عليه بأوصاف الجناة، وتم وضع خطة بحث وجمع المعلومات اللازمة لتحديد هوية الجناة، كما تلقى قسم شرطة التبين بلاغا من المجنى عليه محمود.ش.ح.أ. 23سنة، سائق ومقيم بالسيدة زينب، سيارته تاكسى تحمل لوحات معدنية رقم 486 ص ن ر شيفروليه أبيض اللون، يفيد أنه أثناء سيره بمنطقة بين الجبلين بطريق الأتوستراد، استوقفه 3 مجهولين، وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء، محدثين إصابته واستولوا منه على سيارته وهاتفه المحمول ومبلغ مالى.
وبانتقال الرائد أحمد نزيه رئيس مباحث قسم شرطة التبين، والنقيب محمد عيسى معاون مباحث القسم، والقوة المرافقة لهما، تمكنوا من إلقاء القبض على المتهمين، وتبين أنهم كل من محمود.ط.ع. 51 سنة، ومقيم دار السلام سبق اتهامه فى قضية، ورضا.م.ح.ح.25 سنة، عاطل ومقيم الصف، ومحمود.ع.أ.21 سنة، عاطل ومقيم 6 أكتوبر، حيث تم ضبطهم وبحوزة الثانى والثالث سلاح أبيض مطواتين، ومبلغ مالى 100 جنيه كان بحوزة السائق، وهاتف المحمول الخاص بالسائق، وتحرر المحضر بالواقعة.
اعترف المتهمون تفصيليا بارتكاب وقائع سرقة بالإكراه مماثلة فى مناطق أكتوبر والبساتين وحلوان، وأقروا بأنهم كانوا يقومون بتصريف السيارات المسروقة لدى أحد عملائهم بمنطقة الشوبك بمركز الصف، حيث كانوا يقومون بفك السيارات وتقطعيها إلى أجزاء وبيعها خردة، كما اعترفوا باشتراك مسجل خطر هارب وشهرته الدوتش فى ارتكاب جرائمهم، وجار مناقشة المتهمين للإرشاد عن مكان المسروقات والاعتراف بجرائم أخرى، وجار ملاحقة المتهم الهارب.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ابو الفتوح
نشكر
عدد الردود 0
بواسطة:
ضابط شرطة
نرجو تعاون المواطنين معا
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالمعين الاسناوى
حفظكم الله