فرق هائل بين الإسلام كمرجعية دينية عقائدية وكمشروع (فكرى وحضارى)، وبين الإسلام كمشروع (شعار انتخابى) يخوض تحت رايته مجموعة من أعضاء حزب معين سباق التصويت فى مجلس الشعب، الإسلام أعظم من أن يختزله شعار، وأنبل من أن يحتكره حزب، وأرقى من أن تحمله لافتات خضراء أو زرقاء دون أن تصل معانيه العظمى إلى القلوب، وتبلغ شرائعه المقدسة سلوك الناس.
الفرق هائل أيضاً بين أن نعمل نحن لصالح الإسلام وتعاليمه وشرائعه ونحمل أفكاره إلى الناس بقلوبنا وسلوكنا، وبين أن يعمل الإسلام لصالحنا ليضمن لنا أصوات الناس فى معركة سياسية، ووسط تحالفات حزبية لا علاقة لها بالدين.
العمل من أجل الإسلام شىء، وتسخير الإسلام كشعار للعمل من أجلنا شىء آخر.. والله أعلم.
خالد صلاح
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإسلام كمشروع دولة والإسلام كشعار انتخابى
الإثنين، 10 أكتوبر 2011 08:09 ص
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
ياترى الناس فاهمه الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
م عبدالكريم على شحاته
الاسلام اساس الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد الشيخ
وهل هناك مايمنع ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام المسلم المصري
الأستاذ/ خالد المحترم .. الكلام في الظاهر وبنظرة سطحية يبدوا عقلانياً ونضبطاً جداً .. ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
A.M.S
يا استاذ خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
maged
كلام جميل
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مختلف معك يا أستاذ خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام المسلم المصري
مع إحترامي وتقديري .. يحق لكل مرشح أو حزب أن يتخذ من منهجه وأهدافه ورؤيته شعارات مهما كانت
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله المنسي
ما الضرر في شعار الإسلام هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلمة وافتخر
عندك حق