استقبلت دور العرض المصرية فيلم الفرسان الثلاثةThe Three Musketeers ، ليكون متاحاً لمحبى أفلام المغامرات ثلاثية الأبعاد فى مصر قبل أن يعرض فى دور العرض الأميركية، وكانت الشركة الموزعة للفيلم يونايتد موشن بيكتشرز قد أقامت عرضاً خاصاً للفيلم بحضور عدد كبير من النقاد والإعلاميين وتغطية تلفزيونية من ست قنوات مصرية وعربية .
يظهر الفرسان الثلاثة بخاصية ثلاثى الأبعاد فى مغامرة جديدة مختلفة ورائعة، ويضم الفيلم الذى نال إعجاب الحضور فى العرض الخاص، مجموعة كبيرة من الممثلين ومنهم أورلاندو بلوم فى دور جديد ومختلف حيث يظهر فى دور الشرير غريب الأطوار، وميلا جوفافيتش المرأة الجميلة التى تستغل جمالها وتكون عميلة مزدوجة لتحقيق أغراضها، بجانب كريستوفر والتز ولوجان ليرمان، والفرسان الثلاثة راى ستيفينسون، ليوك إيفانز وماثيو ماكفادين، والفيلم إخراج الإنجليزى بول دبليو اس اندرسون صاحب العديد من أفلام الأكشن والخيالية ومنها سلسلة أفلامResident Evil.
المخرج الإنجليزى بول دبليو اس اندرسون استطاع أن يرسخ أقدامه فى عالم أفلام الأكشن فى هوليوود منذ ظهوره عام 1994 عندما كان ضمن فريق فيلمShopping ، لكنه نجح فى نفس العام أن يقدم أول فيلم من إخراجه هوMortal Combat المأخوذ عن لعبة فيديو شهيرة جداً، واستطاع الفيلم أن يحقق نجاحاً كبيراً وهائلاً على مستوى شباك التذاكر، ومنذ ذلك الوقت وصار اندرسون المخرج الأشهر فى عالم الأفلام المأخوذة عن ألعاب الفيديو، وواصل نجاحه فى عام 2002 عندما بدأ سلسلة أفلامه الشهيرةResident Evil والمأخوذة أيضاً من إحدى ألعاب الفيديو ذائعة الصيت، والتى قامت ببطولتها نجمته المفضلة ميلا جوفافيتش، واستطاع هذا الجزء أن يحقق نجاحاً كبيراً ويحصد إيرادات 102 مليون دولار.
تابع بول تعلقه بهذه السلسلة التى صار كاتبها ومنتجها المنفذ فى الأجزاء الأربعة للفيلم، بجانب مخرجها فى آخر أجزائها فى عام 2010 فيلمResident Evil: Afterlife ، واستطاعت هذه السلسلة أن تجمع إيرادات 660 مليون دولار حول العالم، ويواصل بول طوال الوقت تعلقه بالأفلام المأخوذة عن ألعاب فيديو ومنها فيلم Alien Vs. Predator، بجانب فيلمDeath Race فى عام 2008 بطولة نجم الأكشن جيسون ستيثام.
هذا العام يقدم بول فيلم الفرسان الثلاثة وهى ملحمة كلاسيكية مأخوذة من رواية شهيرة قدمت فى العديد من الأفلام، لكن بول هنا يقدم رؤية خاصة به للفرسان الثلاثة مبنية من أحلام طفولته حول هؤلاء الفرسان ويقدمها بشكل عصرى لتكون مغامرة مثيرة ومقدمة بتقنيات هذا العصر خاصة تقنية الثلاثى الأبعاد، وهذه هى التجربة الثانية للمخرج بول دبليو اس اندرسون مع خاصية ثلاثى الأبعاد بعد أن قدمها من قبل فى فيلم Resident Evil: Afterlife، ويرى بول أن خاصية الثلاثى الأبعاد فى الأفلام تماثل دخول الصوت إلى الأفلام الصامتة وظهور الأفلام بالألوان بعد أن كانت أبيض وأسود، فهو يرى أنه بهذا يستخدم التكنولوجيا لتحسين صناعة الفيلم وخلق شكل جديد مبهر فى عالم الأكشن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة