تظاهر العشرات من أهالى المعتقلين المصريين فى سجون المملكة العربية السعودية، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون اليوم السبت، وذلك للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين بالسعودية، دون محاكمات أو توجيه لهم أية تهم، كما طالبوا بضرورة تدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية والسفارة المصرية بالسعودية لحل مشكلة المصريين المعتقلين بالسعودية.
وتعد هذه الوقفة هى الـ 26 بعدما نظم الأهالى خلال الفترة الماضية عددا من الوقفات أمام السفارة السعودية ووزارة الخارجية، وتلقوا وعوداً من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، والسفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان، بحل أزمة المعتقلين السياسيين فى السعودية، إلا أن الأهالى لم يتلقوا رداً واضحاً من السفارة السعودية حول ذويهم، وسط محاولات السفير التهرب من الأهالى والمماطلة فى الرد.
وقال المهندس ممدوح الدمرداش، والد عبدالله ممدوح الدمرداش، والذى تم اعتقاله منذ 3 سنوات، إنه زار ابنه فى سجون المملكة، ولم يتمكن من معرفة أسباب اعتقاله أو التهمة الموجهة له، ولكن تم معرفة أنه فى حبس انفرادى لمدة تزيد عن عامين، وغير مسموح له سوى باتصال واحد سنوياً.
وأضاف أنه من خلال التوصل مع جمعية لحقوق الإنسان بالسعودية، ورد إليه خطاب من وزارة الداخلية السعودية، يفيد بأنه تم التحقيق معه بتهمة التعاطف مع جماعات خارج المملكة، والمرجح أن المقصود بها "جماعات المقاومة فى فلسطين والعراق".
وأشار الدمرداش إلى أنه لم تتم محاكمة ابنه أمام القضاء، وهو ما يعد جريمة طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية، مطالبًا المجلس العسكرى بالتدخل والإفراج عن المعتقلين فى السجون السعودية، بالإضافة إلى مطالبة القضاء المصرى والمنظمات الحقوقية باتخاذ الإجراءات القانونية، تجاه وزير الداخلية السعودى، المسئول عن اعتقال وتعذيب المعتقلين السياسيين المصريين فى السجون السعودية.
وقفة احتجاجية لأهالى المعتقلين المصريين فى السعودية أمام ماسبيرو
السبت، 01 أكتوبر 2011 04:11 م