شباب فى عمر الزهور لسنين منسية
لا عارفة قيمة بلد ولا فاهمة حرية
مكبرة وتايهة فى متاهة مرسومة
علشان لا تفهم حق ولا تبقى مظلومة
لا كان بأيدها اختيار ولا عارفة مصايرها
........
وف وسط دوامة كان فى زهور تانية
فايقة وشايفة الطريق جابت لنا التايهة
صرخوا وضربوا الجرس وجابوا لنا حرية
................
قررت أنا لوحدى آخد بقى حقى
لا همشى بره البلد ولا أسيب خلاص حقى
هحاسب اللى ظلم وآخد زمان حقى
عرفت قيمة البلد هوهب لها دمى
هعيش وأموت فيها ما هى أصلها أمى
..........
حصون لها عرضها وبروحى أفديها
وبناتها أخواتى من نفسى أحميها
