"عشوائية التخطيط"، هذا هو لسان حال سكان حى الأربعين بالسويس، الذى يعيشون على مساحة 40559 كم، الحى الذى يقطنه 233152 ألف نسمة، لا يوجد به مركز أو نقطة إطفاء واحدة، وذلك منذ أكثر من 8 أشهر، والحى بالكامل معرض للخطر بعد أن تم حرق مركز الدفاع المدنى بميدان الإسعاف "الشهداء"، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم يتحرك أحد لتطويره حتى أصبح المبنى وكرا لتجار المخدرات وللخارجين عن القانون، وتتم فيه الأفعال المنافية للآداب، فضلا عن أكوام القمامة التى تصدر عنها الرائحة الكريهة وتلوث البيئة.
عدد من النشطاء السياسيين أرسلوا شكوى إلى محافظ السويس، يطالبونه بضرورة إعادة تطوير وتأهيل المبنى مرة أخرى، فهو يخدم 52 % من سكان السويس المتواجدين داخل حى الأربعين، والذى يشهد باستمرار ارتفاع معدلات الحرائق، ويعانى منذ أحداث يناير من غياب عمل المركز الذى لا يقوم بدوره، نظراً لاحتراقه فى أحداث ثورة يناير، منتقضين كيفية إهمال المحافظة بتوزيع مخصصاتها من أموالها على إعمال صيانة الشوارع والأرصفة، وعدم الاهتمام بمركز حيوى مثل مطافئ الأربعين.
على جانب آخر كشف تقرير أرسله القائمون على إدارة الدفاع المدنى بالسويس إلى المجلس التنفيذى للمحافظة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أن مركز الدفاع المدنى بالأربعين يحتاج ما يقرب من 380 ألف جنيه للعودة إلى حالته الطبيعية مع المطالبة بتجهيزه بسيارات المطافئ بدلا من التى احترقت وعمل صيانة مستمرة لخطوط المطافئ.
مطافئ الأربعين بالسويس تتحول إلى وكر للمخدرات والخارجين عن القانون
السبت، 01 أكتوبر 2011 05:38 م