تعليقا على اغتيال أنور العولقى، رجل الدين المعروف و أحد أهم المطلويين لواشنطن فى قضايا الإرهاب قالت إحدى بنات قبيلة العولقى اليمنية "لليوم السابع"، رفضت ذكر اسمها لأنها غير مخولة بالتحدث لوسائل الإعلام، أن أنور ليس له أى صلة بتنظيم القاعدة، لكنه اشتهر عبر خطبه بالإنجليزية فى جوامع الولايات المتحدة بالتحريض على الجهاد واتباع دين الإسلام.
وأوضحت المصدر أن عودة على صالح لليمن كانت بدعم من الولايات المتحدة والسعودية ولكن هذا الدعم كان مقترن بشروط وقرابين لا بد أن يقدمها على صالح وكانت رأس أنور العولقى أول قربان يقدمه نظام صالح لواشنطن.
وأوضحت أنه بالرغم من أن الشيخ عبدالمجيد الزندانى، رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمنى للإصلاح وأحد كبار مؤسسى جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن، أهم المطلوبين فى اليمن لصالح المخابرات الأمريكية، إلا أن على صالح لا يستطيع تسليمه لهم لأن الشيخ الزندانى ينتمى لقبائل الشمال، أما أنور العولقى فهو جنوبى ومن السهل على على صالح التضحية بأبناء الجنوب.
وأشارت المصدر "لليوم السابع" أن العولقى غير معتاد على التواجد بمنطقة الجوف التى قيل إنها معقل "القاعدة" فى اليمن، وهذا يشير إلى أن أحدا من حوله خانه واستدرجه إلى الجوف لتغتاله المخابرات الأمريكية هناك وتبين للعالم أنه قتل فى معقل "القاعدة".
مصدر من عائلة العولقى: صالح قدم رأس أنور العولقى لأمريكا مقابل رجوعه اليمن
السبت، 01 أكتوبر 2011 05:50 م
على عبد الله صالح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
تحريض؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أيا كان الامر قاتل يحرض علي القتل
من أخذ بالسيف مات به
عدد الردود 0
بواسطة:
خير الدين
دعم الزنداني لصالح