قال الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن الناشر "الجميلى أحمد" صاحب دار وعد للنشر ومقترح مشروع نقابة الناشرين المستقلين، يبحث عن بروباجندا إعلامية بتصريحاته، مضيفا أن "أحمد" سبق وأن اقترح السنة الماضية أن يقيم معرضاً موازياً لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ولكن لم يحدث هذا.
وأضاف رشاد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه إذا كان القانون المصرى يتيح تعدد النقابات والاتحادات فمن حق أى فرد أن يشكل نقابة أو اتحاداً خاصاً به، مؤكداً على أنه من حق أى ناشر أن يختار إما البقاء فى الاتحاد أو الانسحاب منه.
وعلق رشاد على التصريحات التى أدلى بها صاحب دار وعد لـ"اليوم السابع" من قبل وجاء فيها أنه ينبغى الخروج من الاتحادات التابعة للدولة، التى لم تتخذ موقفا واضحا من الثورات العربية، قائلا: لا أعرف ما السبب وراء عملية التخوين التى شاعت بعد الثورة، فنجن سعينا لإسقاط النظام وليس إسقاط الدولة، وإذا طبقنا هذا المبدأ فعلينا أن نقاطع على سبيل المثال نقابة الصحفيين، على اعتبار أنها كانت مقامة فى ظل النظام السابق.
وأضاف رشاد أن الاتحاد سبق وأن أرسل لجنة معونة لثوار ليبيا لتقديم المساعدات لهم، وهذا ما لا يعلمه الجميلى أحمد، ويكفى أن الاتحاد له مواقف كثيرة تجاه أعضائه، فنحن أول من حارب لوضع مهنة ناشر فى بطاقة الرقم القومى وجواز السفر وغير ذلك.
وأوضح رشاد أن من يريد التغيير فعليه أن يبدأ من داخل البيت، خاصة وأن قانون اتحاد الناشرين يجيز عزل مجلس الإدارة، وسحب الثقة منه وتشكيل مجلس جديد نزولا على رغبة الجمعية العمومية.
وكان الناشر الجميلى أحمد قد أطلق مشروع نقابة الناشرين المستقلين وانضم له مجموعة من دور النشر من بنيها دار الياسمين والدار وصبح وإبداع، وغيرهم وستكون تلك النقابة معنية بمنح العضوية لكافة المكتبات ودور النشر المهتمة بحركة النشر، كما قررت بعض دور النشر سحب عضويتها من الاتحاد والانضمام للنقابة، من بينها دار الكتب القانونية ودار الكتب العلمية.