مجاهد بدأ مهامه بـ"الكتاب" بالاحتجاجات وخرج منها فى "بوكس"

السبت، 01 أكتوبر 2011 03:33 م
مجاهد بدأ مهامه بـ"الكتاب" بالاحتجاجات وخرج منها فى "بوكس" الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقا
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستة أشهر هى فترة تولى الدكتور أحمد مجاهد، رئاسة الهيئة العامة للكتاب والذى قابل قرار توليه موجه عارمة من الاحتجاجات من قبل العاملين فى الهيئة فور علمهم بقرار الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة يوم 16 مارس الماضى بإسناد مهام الهيئة لمجاهد خلفا للدكتور محمد صابر عرب الذى اكتفى برئاسة مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية.

رفض العاملون بالهيئة لتولى مجاهد فى بداية الأمر، كان السبب فيه ما تداوله البعض حول سوء علاقته بموظفى هيئة قصور الثقافة خلال فترة توليه لرئاستها قبل الثورة ولكن تلك الموجة سرعان ما هدأت وكأن شيئأ لم يكن.

بدأ مجاهد الذى يشهد له الجميع بنشاطه وحرصه على الترويج للثقافة المصرية، مهامه بتثبيت كافة العاملين المؤقتين بهيئة الكتاب لتكون الهيئة بذلك هى أول قطاع فى وزارة الثقافة يقوم بهذا الأمر وكأنه يريد بهذا القرار أن يفتح صفحة جديدة فى التعامل معهم ويمزق أى صورة سلبية حاول البعض إشاعتها عنه.

نجح مجاهد فى الشهور الأولى من توليه رئاسة الهيئة العامة للكتاب ، فى كسب ود كثير من العاملين ووزير الثقافة على حد سواء والذى شهد له بالكفاءة وقدرته على انجاز كثيرا من مطبوعات الهيئة والأنشطة خلال فترة وجيزة بمعاونة فريق كامل من العمال ورؤساء الإدارات وبناء عليه قرر مجاهد أن يمنح كل منهم مكافأة تبلغ 600 جنيه للفرد، وهكذا استمر مجاهد فى بذل جهود كثيرة لتنشيط الحياة الثقافية بدأها بفتح علاقة جديدة فى ملف التعاون ما بين الهيئة العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين فأصبحت الأولى تشارك بإصدارات الناشرين فى المعارض الصغيرة التى لم يتسن لهم المشاركة فيها إضافة إلى إقامة العديد من المعارض فى مختلف المحافظات والمناطق سعيا لوصول الكتاب لأكبر عدد من القراء كان أخرها معرض فيصل الذى أقامته الهيئة طوال شهر رمضان ومعرض إسكندرية للكتاب ومازال الطرفان بصدد التجهيز لمعرض سوهاج خلال منتصف شهر أكتوبر.

بالإضافة للمعارض والعلاقة الجيدة نجح مجاهد أيضا فى انشاء سلاسل نشر جديدة تابعة للهيئة كان من بينها سلسلة السيرة الذاتية ، ديوان الشعر العربى وسلسلة التراث الشعبى ولكنه أفاق مؤخرا على موجه عارمة من الاحتجاجات من قبل عمال اليومية بمطابع الهيئة يطالبون بالتعاقد معهم وتثبيتهم ويرددون هتافات مش عايزينك أطلع برة، فما كان لمجاهد إلا وأن قرر ان يرحل عن هذا المكان رافضا العودة له مرة أخرى وراضيا عن فترة توليه الهيئة وما حققه فيها من انجازات لتنتهى بذلك مسيرة 6 أشهر بإستقلال سيارة شرطة هربا من العاملين ومن المكان الذى سعد مجاهد بالعمل فيه كما ذكر سابقا لليوم السابع.

الواقعة التى تعرض لها مجاهد دفعت الكثير من العاملين للتساؤل عن سبب توزيع الورقة الخاصة بمكافآت بعض رؤساء الإدارات فى الهيئة والتى تتراوح ما بين 500 وحتى 2000 جنيه فى هذا الوقت تحديدا والتى قد تبدو طبيعية للبعض ولكن هناك طرف أخر ينظر لها على انها خارج نطاق العدالة والمساواة وتتركز على فئة بعنيها وتهمش فئة أخرى، ولكن لم تستمر الدهشة والوجوم على وجوه العاملين كثيرا حيث حلل البعض ما حدث على أنه نتيجة طبيعة لإستمرار وجود أنصار الدكتور محمد صابر عرب داخل أروقة الهيئة الرافضين لمجاهد والذين رأى البعض أنهم السبب فى تأجيج غضب عاملى اليومية لعزل مجاهد والاطاحة به واعادة عرب مرة أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة