لأول مرة منذ 42 عاماً.. الشعب الليبى يستعد لاختيار الرئيس دون انتظار لمصير "القذافى".. و"عبد الجليل" و"جبريل" أبرز المرشحين.. وموقف "شلقم" فى الأمم المتحدة يدعمه بقوة

السبت، 01 أكتوبر 2011 04:29 م
لأول مرة منذ 42 عاماً.. الشعب الليبى يستعد لاختيار الرئيس دون انتظار لمصير "القذافى".. و"عبد الجليل" و"جبريل" أبرز المرشحين.. وموقف "شلقم" فى الأمم المتحدة يدعمه بقوة مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد سيطرة ثوار ليبيا على معظم المدن وإعلان تحريرها، ودون انتظار للحظة المرتقبة باعتقال العقيد معمر القذافى، تنطلق ليبيا نحو عصر جديد من الحرية والديمقراطية، بممارسة شعبها حق انتخاب واختيار رئيس الجمهورية، ذلك الحق الذى غاب عن الأرض الليبية على مدار 42 عاماً من حكم الديكتاتور.

ومن نفس الموقع الذى انطلقت منه ثورات الربيع العربى، ومن ضمنها ثورة 17 فبراير الليبية، بدأ الشباب الليبى على الـ"فيس بوك" فى الإعداد والإعلان عن مرشحيهم الذين يرغبون فى أن يتحملوا مسئولية قيادتهم خلال المرحلة المقبلة،
الشخصية الأولى التى يتم التركيز عليها هو مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى الليبى، الذى يحظى باحترام من قبل عدد كبير من أبناء الشعب والجاليات الليبية فى مختلف أنحاء العالم، خاصة أنه أول مسئول كبير يعلن انشقاقه عن نظام القذافى فى بداية الثورة.

بعض الشباب أسس صفحة على الـ"فيس بوك" تحت عنوان "لنجعل مصطفى عبد الجليل رئيس ليبيا لأربع سنين"، واصفين عبد الجليل بأنه هبة لليبيين، وأجدر شخص بتحمل مسئولية رئاسة ليبيا.

إلى جانب عبد الجليل، برز اسم آخر وهو محمود جبريل، رئيس المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى، الذى نجح فى لفت الأنظار، خاصة بعد ظهوره فى اجتماع جامعة الدول العربية، الذى تم فيه تسليم المجلس الانتقالى الليبى مقعد ليبيا فى الجامعة، كممثل شرعى وحيد للشعب الليبى، وتم تأسيس صفحة مماثلة له على الـ"فيس بوك" تحت عنوان "لنرشح محمود جبريل لرئاسة ليبيا الحرة"، إلا أن المؤشرات الأولية لهذه الصفحات توضح تفوق عبد الجليل على جبريل بالمقارنة بعدد أعضاء هذه الصفحات.

إلا أنه بدأ يفقد بعض مؤيديه، مع خلافات تشكيل الحكومة الليبية واتهامات البعض له برغبته فى تعيين أكبر عدد من قبيلته الورفلة فى الحكومة الجديدة، بالرغم من إعلان جبريل عدم وجوده فى هذه الحكومة لتحسين الصورة أمام الشعب الليبيى، لكن البعض مازال رافضاً تصرفاته.

وقد تفرز الأيام المقبلة عدداً مختلفاً من الشخصيات الليبية، سواء من أعضاء المجلس ومن ضمنهم على الترهونى مسئول النفط، كأحد أهم المعارضين، أو خارج المجلس مثل عبد الرحمن شلقم، مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، لما اتخذه من موقف اعتبره الشعب الليبى مشرفا فى بداية الثورة، بعد مهاجمته للقذافى فى كلمة مؤثرة خلال اجتماع مجلس الأمن الذى طالب فيه بإنقاذ الشعب الليبى من أيدى القذافى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

فينك يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الزعيم زعيم

رئيس ههههههههههه

ابقو قابلونى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بجد

وما الفرق إذاً ؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة