
وأضاف: "أطالب المجلس العسكرى بأن يفى بعهد الله الذى قطعه، وألا ينقض الأيمان بعد توكيدها"، مشيراً إلى ضرورة تعديل المادة 5 من قانون الانتخابات التى تمنع الأحزاب من المنافسة على النسب المخصصة لمقاعد الفردى فى الانتخابات.

من ناحيته، اعتبر الشيخ ياسر برهامى، النائب الأول لجماعة الدعوة السلفية، أن الثورة المصرية خطوات على طريق العودة إلى الصراط المستقيم ليس فقط للأفراد ولكن كنظام حياة. وأضاف: "لقد أنزل الله تشريعاً شاملاً ينظم حياة الفرد والأمة، وليس كما يقول قائلهم، لا تتكلموا عن الحلال والحرام فى السياحة"، مضيفا: "لا يمكن أن نترك هذا الأمر وهل جنينا من الحرام إلا أنواع الشر والضرر!".

وأكد برهامى أن الإسلام وضع أصول السياسة الشرعية وحذر من المخاطر التى تهدد الأمة، مشدداً على أن الشعب المصرى يريد تطبيق شرع الله، لافتاً إلى أن حقوق غير المسلمين مضمونة فى إطار الشريعة الإسلامية، قائلا: "لا داعى لاستخدام الإسلاميين كفزاعة واتهامهم بأنهم يقطعون الآذان والأرجل والأيدى بالكذب والزور، فنحن لا نفعل إلا ما أمر الله به".

وطالب برهامى بالتعامل فيما بينهم بشرع الله، مضيفا: "لما تلاقى واحد بيبوس واحدة فى الشارع قولوا اتقى الله دى زى أختك".

بينما شن الشيخ مسعد أنور هجوماً عنيفاً ضد التيارات العلمانية والليبرالية واتهمهم بأنهم يمكرون بالليل والنهار حتى يتمكنوا من حصر الإسلام بالمساجد، مضيفا: "إن لم يتعاون كل العاملين بالتيار الإسلامى وكل من يريد الإسلام والشريعة ضاعت علينا الفرصة، وأكلنا العلمانيون وذبحنا الليبراليون".

ودعا أنور المواطنين إلى الانضمام لحزب النور، مؤكداً أن المصريين لديهم فرصة عظيمة لتمكين دين الله فى الأرض من خلال هذا الحزب والأحزاب التى ترفع راية الشريعة، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن هذه الفرصة قد لا تتكرر فى المستقبل.

وطالب أنور المسلمين بألا يخافوا من تطبيق الحدود، قائلا: "لا يخاف من قطع اليد إلا السارق، ولا يخاف من رجم الزانى إلا الزناة"، كما انتقد فى الوقت نفسه سماح الدولة بتصدير واستيراد وبيع الخمر.

ووصف "أنور" القانون الوضعى فى مصر والمستمد من القوانين الفرنسية بالـ"النتن"، قائلا: "قانون فرنسا الوضعى النتن الذى نحكم به، إذا رجل وجد امرأته تزنى يسمح للزانى أن يقتله وربما يجد مخرجا". مضيفا: "كيف نخضع لهذا العفن!"، ووصف حزب النور أنه يرفع راية الله والشريعة، مطالباً المسلمين بدعمه ومساندته إذا كانوا يريدون دين الله وتحكيم شريعته.