
قال الشيخ محمود عاشور رئيس مجمع التقريب بين المذاهب بالأزهر، إن الجهاد أصبح فرض عين علينا، وأًَضاف فى كلمة ألقاها فى مؤتمر دعم القضية الفلسطينية بطهران "نحن جميعا ينبغى أن نقف وقفة واحدة كأمة واحدة، لأن أعدائنا تبجحوا لأننا قصرنا وتقاعسنا فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعار علينا أن نحمّله ونحمل الأجيال القادمة، ولا بد أن نجمع على هدف واحد، لأنها أمة واحدة وأن مصر تقدم نفسها فداء لفلسطين، نحن معكم قلبا وقالبا.
كما تقدم الشيخ عاشور بالشكر لإيران ورئيس برلمانها والمرشد الأعلى، على عقد مؤتمر الانتفاضة، مضيفاً أن المؤتمر يحيى قِصة الجهاد ويجعلنا نجاهد بأنفسنا وأموالنا من أجل جزء عزيز علينا وهى فلسطين، لأن فلسطين تعيش فى قلوبنا وهى جزء غالٍ وعزيز علينا، وأكد على أنه من واجبنا أن نقف بالمرصاد لهؤلاء الذين يحاولون العبث بها.
وأشار إلى أن أعداء الإسلام يحاولون تفرقة هذه الأمة وينبغى أن نتيقظ، ولو التفت الأمة الإسلامية على كلمة لخرجت إسرائيل تنعى حظها ولا تنتصر على الإسلام.
وختم عاشور كلمته "أناشدكم كل منا فى وطنه يحاول أن يقدم العون لتوحيد أمة الإسلام، حتى نكون شوكة فى ظهر الأعداء، لأن للأعداء يوما قريبا ليس ببعيد، وسوف تعيش فلسطين طالما يساندهم قوم مؤمنون بالحق.