بهذا الانجاز الأسطورى تأهل المنتخب الوطنى إلى بطولة كاس العالم التى ستقام فى اليابان نوفمبر المقبل بوصفه بطل القارة السمراء.
كان المنتخب الوطنى قد حصل على هذا اللقب بعد فوزه بجميع المباريات التى خاضها فى البطولة ، حيث استهل البطولة بالتغلب على جنوب إفريقيا 3/0 ، ثم الجزائر 3/1 ومن بعده الكونغو 3/0 وصعد على أثرها الى الدور نصف النهائى وفاز على تونس 3/0 ، واختتمت بالمباراة النهائية مع المنتخب الكاميرونى العنيد الذى كان أصعب المنتخبات المشاركة ولكن حُسم اللقاء لصالح المنتخب الوطنى 3/1.
شهدت المباراة النهائية وجود الجمهور المغربى بشكل كثيف الذى حضر اللقاء من اجل مسانده ومؤازره الفراعنة على تحقيق الهدف المرجو وهو "الحلم الإفريقى" ، حيث كان يدعمه فى طوال المباراة.
ولم يكتفى الفريق فقط بتحقيق اللقب ، وإنما استطاع لاعبو المنتخب الوطنى من الحصول على ثلاث كؤؤس ، ألكاس الأول توج به احمد صلاح بوصفه أفضل لاعب فى البطولة وهو نفس اللقب الذى حققه اللاعب فى بطولة تطوان 2009، والكأس الثانى حصل عليه نفس اللاعب بصفته اقوى لاعب أرسالات ساحقه ، ثم ذهب الكأس الثالث إلى عبد الله عبد السلام الملقب بأحسن صانع العاب.
فى السياق ذاته ، وجه على السرجانى رئيس الاتحاد المصرى ورئيس البعثة الفريق فى تصريحات تليفزيونية الشكر لنجوم الفريق الذين بذلوا مجهودا كبير فى البطولة مما جعلهم يستحقون هذا اللقب عن جدارة، متمنيا إن يجد هذا الانجاز اهتماما كبيرا من جانب الإعلام المصرى بشكل الذى يليق به كأول منتخب وطنى يحقق إنجازا كبيرا بعد ثورة 25 يناير وكأنه يكمل الانجاز الذى فعله الشباب فى الإطاحة بالنظام السابق.
وعن فترة الإعداد التى خاضها الفريق قبل البطولة، قال السرجانى إن الفريق خاض فترة إعداد قويه منحت للاعبين دفعه معنوية كبيره للوصول لهذا اللقب، حيث تمكن الفراعنة من التتويج ببطولة راشد الدولية الودية التى شارك فيها كمرحلة إعداد أولى، ثم فاز بعدها على فريق الميريا الإسبانية فى المرحلة الثانية من فتره الإعداد.
وتابع السرجانى أن الفريق يستحق مكافآت كبيره تليق بهم وبانجازهم ، مؤكدا بأنهم حصلوا بالفعل على مكافآت فورية وزعت على اللاعبين عقب الانتهاء من البطولة بالإضافة إلى مكافآت فردية حصل عليها النجوم البارزين فى الفريق وهما "عبد الله عبد السلام وأحمد صلاح".
وعن جهود المدير الفنى شريف الشمرلى، أكد السرجانى أنه استطاع أن يغير للعالم أجمع وجهه نظرهم عن المدربين المصريين، وما فعله رد لكل من طلب منى الاستعانة بمدرب أجنبى يقود دفه الفريق الوطنى، وما زاد الأمر أثاره هو طلب العديد من المسئولين فى المغرب ترشيح مدربين مصريين تقود فريقهم بعد الإنجاز الذى حققه الشمرلى.









