"رواية السيرة الذاتية" دراسة نقدية جديدة عن قصور الثقافة

السبت، 01 أكتوبر 2011 10:10 ص
"رواية السيرة الذاتية" دراسة نقدية جديدة عن قصور الثقافة غلاف "رواية السيرة الذاتية"
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب نقدى وتحليلى جديد ضمن سلسلة كتابات نقدية بعنوان "رواية السيرة الذاتية" للمؤلف ممدوح فراج النابى.

يسعى هذا الكتاب لاكتشاف ملامح نوع أدبى جديد يولد من نوع الرواية التى استقر الرأى منذ نشأتها على أنها جنس أدبى مفتوح، ويطمح هذا النوع الهجين لأن يكون نوعاً أدبياً مستقلاً يقف بسماته المميزة لتُفرقه عن كافة الأجناس القريبة مثل الرواية أو السيرة الذاتية بطرائقه السردية التى ينتهجها وخصائصه الأسلوبية، وأيضاً بدوافع الكُتاب الذين يميلون إليه دون غيره من الأنواع السردية القريبة.

كما وضع الكتاب لنفسه إطاراً زمنياً من عام 1976 وينتهى عند عام 2000، وجاء الوقوف عند هذه الفترة لما أحدثته هزيمة يونيو 1976 من هزة عميقة وانقسام داخل الذات، واهتزاز الثوابت الوطنية والتاريخية وبروز عمليات التسوية التى لا تزال ترفضها الشعوب وما تبع هذا من ظهور أشكال روائية اتسمت بالتمرد والاحتجاج وتصوير أصناف القمع بالإضافة إلى بروز تيمات يتداخل فيها الذاتى بالموضوعى عبر رؤى أشكالية تحاول أن تقدم أجوبة عن أسئلة الواقع.

وقد اعتمد الكتاب مجموعة من النصوص الأساسية بالتحليل تكونت من اثنتى عشرة رواية لأنثى عشر كاتباً وكاتبة مصريين، منها على سبيل المثال رواية "تلك الرائحة" لصنع الله ابراهيم، "قدر الغرف المقبضة" لعبد الحكيم قاسم، "الحب فى المنفى" لبهاء طاهر، "دنيا زاد" لنورا أمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة