خامنئى: أى خطة تهدف لتقسيم فلسطين مرفوضة كليا

السبت، 01 أكتوبر 2011 04:22 م
خامنئى: أى خطة تهدف لتقسيم فلسطين مرفوضة كليا الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى
طهران(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى اليوم، السبت، تقديم الفلسطينيين طلبا لمجلس الأمن الدولى للاعتراف بدولتهم، وقال إن أى صفقة تقبل بوجود دولة إسرائيل ستخلف "ورما سرطانيا" يهدد أمن الشرق الأوسط للأبد. وحذر إسرائيل وحلفاءها من "ضربات موجعة" لا يمكن للدرع الصاروخية لحلف شمال الأطلسى منعها.

وقال خامنئى فى مؤتمر عن القضية الفلسطينية "أى خطة تهدف لتقسيم فلسطين مرفوضة كليا".

وذكر أن حق الفلسطينيين المشروع فى عضوية الأمم المتحدة يخفى بين طياته مخطط دولتين وهو ليس سوى إذعان "للمطالب الصهيونية أو اعتراف بالنظام الصهيونى على أراض فلسطينية".

وتعهدت الولايات المتحدة حليفة إسرائيل باستخدام حق النقض (فيتو) ضد الطلب الفلسطينى للحصول على عضوية كاملة فى الأمم للمتحدة حين يناقشه مجلس الأمن.

وسعى الزعيم الأعلى (72 عاما) لتصوير إيران على أنها أكبر مدافع عن القضية الفلسطينية وانتقد دولا أخرى فى المنطقة تربطها علاقات وثيقة بواشنطن واثنتان من هذه الدول تعترف بإسرائيل هما مصر والأردن.

وقال "الحكومات التى تستضيف سفارات ومكاتب اقتصادية صهيونية لا يمكنها أن تزعم مساندة الفلسطينيين".

وفيما تسعى واشنطن للإسراع بخطى استئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية لتفادى الاقتراع على طلب العضوية فى الأمم المتحدة سخر خامنئى من دعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل ووصفه بأنه خدعة للاحتفاظ بمنصبه فى الانتخابات العام المقبل. وقال "من أجل الاحتفاظ بالسلطة استسلم للمهانة والصهاينة".

وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن البرنامج النووى الذى تنفذه إيران يهدف لإنتاج قنبلة نووية وهو ما تنفيه طهران.

ولم تستبعد الدولتان توجيه ضربات وقائية ضد إيران لمنع إنتاج القنبلة. وهددت إيران باستهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية فى المنطقة.

وقال خامنئى "ينبغى على الغرب إما أن يتخلى عن سياسات التجبر والاعتراف بحقوق الفلسطينيين وتفادى تنفيذ مخططات الاستقواء للنظام الصهيونى وإلا سيتعرض لضربات اشد فى المستقبل القريب".

وقال إن نظام رادار الإنذار المبكر لحلف الأطلسى الذى يجرى نشره لحماية الحلفاء الغربيين من هجمات من دول مثل إيران لن يكون فعالا.

وتابع "ما يهدد النظام الصهيونى ليس الصواريخ الإيرانية أو المقاومة وهى الذريعة لإقامة الدرع الصاروخية فى المنطقة.

"يكمن التهديد الرئيسى فى عزيمة من لم يعودوا يريدون أن تحكمهم أمريكا أو أوروبا أو أعوانهما. بالطبع ستقوم صورايخنا بمهمتها فى أى وقت نستشعر فيه خطرا من العدو".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة