أطلقت النيجر أمس، الجمعة، سراح 59 شاباً يشتبه فى أنهم مجندون فى تنظيم القاعدة، وقالت إن تخبط الجيش أدى إلى مقتل مدنى أثناء اشتباك بالأسلحة مع أفراد يشتبه بأنهم أعضاء فى القاعدة، وقع فى شمال البلاد فى 15 من سبتمبر الماضى.
وكانت النيجر أعلنت أن جنديا وثلاثة يشتبه فى أنهم أعضاء فى القاعدة قتلوا وأصيب جنديان فى الاشتباك الذى وقع فى منطقة جبل إير شمال البلاد.
وأضافت أن المجموعة كانت تحاول إقامة معسكر فى المنطقة، وأن الشبان التسعة والخمسين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عاما و20 عاما جرى تجنيدهم كى يتولى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى تدريبهم.
وأبلغ جاربا مايكيدو حاكم ولاية أجاديز تلفزيون النيجر الجمعة، أن الجيش تعامل مع مجموعتين مختلفتين يوم 15 من سبتمبر، وضمت المجموعة الأولى سيارة كانت تنقل مهاجرين يحاولون العبور إلى دولة مجاورة.
وقال الحاكم، إن الجنود غضبوا بعد أن تعرضوا لهجوم بالنيران من مجموعة أخرى وتعاملوا بخشونة مع سائق السيارة الذى كان يحمل أيضا سلاحا، مما أدى إلى وفاة السائق. وأضاف أن تحقيقا يجرى فى الحادث.
ولم يحدد الحاكم الدولة التى كان يعتزم المهاجرون دخولها.
ويحاول بعض المهاجرين الأفارقة التسلل إلى ليبيا عبر ممرات جبلية في النيجر أملا في أن تسهل الأزمة هناك هروبهم إلى أوروبا.
وقال مايكيدو، "أطلقنا سراح الشبان التسعة والخمسين جميعا الذين قيل أنه جرى تجنيدهم للقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، فى الواقع كانوا مجرد مسافرين أرادوا تهريبهم إلى دولة مجاورة".
وكثفت النيجر - وهى دولة فقيرة شبه قاحلة فى غرب أفريقيا - دوريات الأمن على حدودها مع ليبيا بسبب مخاوف من أن تجد الأسلحة المسلوبة من ترسانة السلاح الليبية طريقها إلى منطقة يوجد فيها بالفعل عناصر من القاعدة وقطاع طرق.
النيجر تفرج عن 59 متهماً بالانتماء لتنظيم القاعدة
السبت، 01 أكتوبر 2011 07:38 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة