اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أنه حان الوقت ليتوصل القادة اليمنيون وسائر الأطراف السياسية سريعا إلى اتفاق بشأن العملية الانتقالية السياسية على رأس الدولة.
وقال بن عمر فى مؤتمر صحفى عقده فى وقت متأخر أمس الجمعة فى صنعاء، "أؤكد على أن الحل لن يكون إلا يمنيا من خلال عملية يمارسها ويقودها ويديرها اليمنيون ولن يكون دورنا كأمم متحدة إلا ميسرا ومكملا للجهود الوطنية والإقليمية"، وأضاف "الآن حان الوقت لأن يتوصل القادة اليمنيون لاتفاق نهائى وسريع أو أن يتحملوا عواقب عدم الاتفاق".
ورأى بن عمر أن اليمن "يقف على مفترق طرق، حيث إن الأحداث التى شهدتها البلاد مؤخرا أدت إلى تعميق حالة انعدام الثقة بين الأطراف، ولهذا فإننا ندعو الجميع للتحلى بالمسئولية والشجاعة والدخول فى حوار مباشر يؤدى إلى اتفاق ينظم نقل السلطة وإدارة المرحلة الانتقالية".
وشدد على أنه "من غير المقبول استمرار العنف ولا يمكن السكوت عن مصادرة حقوق اليمنيين فى الحياة الكريمة ومطالبهم المشروعة فى التغيير والديمقراطية".
ويقوم بن عمر بجهود لحث أطراف النزاع فى اليمن إلى الاتفاق على خارطة طريق لنقل السلطة فى البلاد استنادا إلى المبادرة الخليجية التى تنص على تسليم الرئيس صلاحياته إلى نائبه والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة إلى جانب قيام حكومة وحدة وطنية.
