"الأعلى للثورة" يطالب بتفعيل قانون البلطجة ووقف "الطوارئ" فورا

السبت، 01 أكتوبر 2011 12:14 ص
"الأعلى للثورة" يطالب بتفعيل قانون البلطجة ووقف "الطوارئ" فورا ميدان التحرير
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد المجلس الأعلى للثورة اليوم، الجمعة، كافة القوى الثورية إعادة ترتيب صفوفها وتوحيد جهودها ونبذ الخلافات وإنهاء ما وصفه بصوت التخوين الذى يشق عصا الثورة، ودعا إلى عقد اجتماع عام طارئ للقوى الثورية بفندق ميناهاوس فى الجيزة يوم الخميس المقبل؛ لمناقشة كيفية تحقيق هذه الأهداف.

وقال الدكتور إيهاب عمار، رئيس المجلس، الذى يضم العديد من الائتلافات والحركات الثورية والقبائل العربية فى مصرى، إن المجلس الأعلى للثورة يلتزم بموقفه الداعم للقوات المسلحة المصرية العظيمة، ما دام المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقر للثوار بشرعيتهم الثورية، مطالبا القوى الثورية بضبط النفس "لأن هناك مخططا لتأليب الشعب وغالبيته الصامتة على الثورة والإساءة للثوار المخلصين الذين يبذلون الغالى والنفيس لرفعة وطنهم والحفاظ على ثورتهم".

وأضاف عمار فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم أن المجلس الأعلى للثورة يعلن رفضه لقانون الطوارئ وتمسكه بإعلان نهائى عن موعد الانتخابات الرئاسية وضرورة تفعيل قانون البلطجة لاستعادة الأمن فى الشارع المصرى، مؤكدا أن الثورة لا تطلب ولكن لها الشرعية الثورية فى تفعيل مطالبها، حسبما قال.

وأضاف أنه نظرا لاقتناع المجلس الأعلى للثورة بضرورة وجود احترام متبادل بين القوى الثورية من ناحية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير شئون البلاد من خلال شرعية أعطتها له الثورة من ناحية أخرى، فإننا نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإجراء وقف فورى لقانون الطوارئ المرفوض من الشعب وثواره، وتفعيل فورى لقانون البلطجة لاستخدامه فى وقف الانفلات الأمنى ومقاومة البلطجية والمجرمين.

وردا على سؤال عن مشاركة المجلس الأعلى للثورة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال عمار إن المجلس لن يشارك فى الانتخابات البرلمانية بأى مرشح تحت مظلته، لكنه سيدعم ويساند المخلصين الذين يرى فيهم خيرا لمصر، كما أنه سيستمر عقب انتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية فى ممارسة دوره الرقابى الثورى ولن يتوقف أبدا عن هذا الدور التاريخى، حسب قوله.

وشدد عمار على أهمية تذكير جميع القوى الثورية بأن أهم أسباب نجاح الثورة تمثل فى رفعها لشعار: "الشعب يريد"، مؤكدا أن على الجميع الالتزام بما يريده الشعب وعدم فرض رأى فئة بعينها على الشعب، بما يعد أبرز ممارسات النظام السابق ضد الشعب المصرى وما تميز به من عناد وتصلب ضد رغبات الشعب التى أجمع عليها فى العديد من المواقف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة