يقص ليفربول الإنجليزى شريط افتتاح الجولة السابعة من البريمير ليج، اليوم، السبت، عندما يحل ضيفاً على جاره وغريمه إيفرتون على ملعب "الجوديوسون بارك" فى دربى إقليم "ميرسيسايد"، حيث يسعى الريدز لمواصلة انتصاراته بعد فوزه الأخير والصعب على حساب ولفرهامبتون، بهدفين مقابل هدف، فى الجولة الماضية.
ويسعى ليفربول بقيادة مديره الفنى كينى دالجليش لتحقيق فوزه الأول على ملعب إيفرتون من عامين، عندما فاز حينها بهدفين نظيفين، فى الدورى الإنجليزي، فيما انتهت أخر ثلاث مواجهات جمعت بين الفريقين، بفوز ليفربول فى مباراة وأخرى لإيفرتون والثالثة انتهت بالتعادل الإيجابى (2-2).
ويأمل إيفرتون، صاحب المركز الـ11 فى جدول البريمير ليج برصيد سبع نقاط، فى محى آثار الهزيمة الأخيرة أمام مانشستر سيتى، بهدفين نظيفين، فى الأسبوع الماضى، بينما يبحث ليفربول، الخامس برصيد عشر نقاط، عن تحقيق فوزه الرابع فى البطولة منذ بداية الموسم.
ومع استمرار غياب مهاجم الفريق واين رونى بسبب الإصابة، يخوض مانشستر يونايتد اختبار سهل أمام نوريتش سيتى الصاعد حديثاً للدورى الممتاز، فى محاولة لتصحيح مساره بعدما تعادل فى أخر مباراتين، الأولى أمام ستوك سيتى، بهدف لكل فريق، فى البريمير ليج، والثانية أمام بازل السويسرى بنتيجة (3-3) فى دورى أبطال أوروبا.
ويتعين على الشياطين الحمر بقيادة المدير الفنى السير أليكس فيرجسون الفوز فى مباراة اليوم من أجل الحفاظ على صدارة البريمير ليج والهروب من الحصار الذى يفرضه عليه منافسه وجاره مانشستر سيتى، خاصة أنه يتخلف عنه بفارق الأهداف فقط فى المركز الثانى، والذى يخرج لمواجهة بلاكبيرن روفرز "المتعثر" ولم يحصد سوى أربع نقاط فقط فى ست مباريات خاضها حتى الآن بالبطولة.
ويسعى المان سيتى هو الآخر لغسل أحزانه الأوروبية بعد الخسارة الأخيرة أمام بايرن ميونيخ الألماني، بهدفين نظيفين، فى الجولة الثانية من دور المجموعات بدورى الأبطال، حيث يسعى لمصالحة جماهيره ومواصلة انتصاراته المحلية، فيما يغيب عن قائمة الفريق المهاجم الأرجنتينى كارلوس تيفيز بسبب الإيقاف أسبوعين من ناديه بعدما رفض النزول بديلاً فى مباراة البايرن.
ويلتقى اليوم أيضاً، أستون فيلا مع ويجان أتليتيك، وولفرهامبتون مع نيوكاسل، فيما يستضيف سندرلاند نظيره وست بروميتش ألبيون من أجل تصحيح مساره، حيث يسعى المدير الفنى لسندرلاند، ستيف بروس، للقيام بثورة تصحيح فى الفريق لتحسين مستوى النتائج الهزيل للغاية منذ بداية الموسم، قد يكون أحد ضحايا هذه الثورة استبعاد الدولى المصرى أحمد المحمدى من التشكيلة الأساسية للفريق فى مبارياته القادمة.
"آل مانشستر" يغسلون الأحزان الأوروبية أمام نوريتش وبلاكبيرن بالبريميليج
السبت، 01 أكتوبر 2011 09:56 ص