حصل "اليوم السابع" على نسخة من سيناريو تدريبات ميناء القاهرة الجوى غداً الاثنين، والذى يعتمد على اصطدام طائرة بكوبرى مبنى الركاب أثناء الدخول عليه لإنزال الركاب، مما أدى إلى حدوث شرخ بالجناح الأيسر، وتسرب الوقود من الجناح على الأرض وإشعال النيران، وهى التدريبات التى تستدعى تدخل أجهزة المطار للتعامل مع الحادث لاحتواء الموقف من إنقاذ وإطفاء وسيطرة وإعادة العمليات الطبيعية والتشغيلية للمبنى.
تشارك 26 جهة مسئولة داخل وخارج المطار فى التدريبات، حيث تقوم السلطات المحلية ممثلة فى حى النزهة بتشكيل غرفة عمليات طوارئ بالحى تكون على اتصال وتنسيق بمركز عمليات الطوارئ بالمطار، ودفع أحد المسئولين من حى النزهة بجهاز اتصال يدوى للمشاركة فى مركز عمليات الطوارئ، وتجهيز مكان لوضع جثث الضحايا بالتنسيق مع مديرية الصحة وسلطات المطار، وتقديم كافة أنواع الدعم والمعدات اللازمة للمطار فى حالة الطوارئ طبقاً للإمكانيات المتاحة من معدات وآلات وعمالة، والتنسيق والمتابعة لأداء كافة الجهات التابعة للمحافظة والمشاركة فى حالة الطوارئ، والتنسيق مع الجهات الدينية فى حالات الوفيات (مديرية الأوقاف والكنائس).
تقوم الشركة المركزية بإنشاء حارات طوارئ مُيسرة على طرق الدخول والخروج من وإلى المستشفيات لتسهيل حركة عربات الطوارئ، وتحقيق الاتصالات والتنسيق مع مركز عمليات الطوارئ ومركز القيادة المتنقل وأى وحدات أمنية أخرى، والمحافظة على الأمن والنظام خلال الحادث بالتنسيق مع شرطة الميناء، والمعاونة فى عمليات التفتيش والبحث، والمعاونة فى عمليات الإخلاء الآمن إذا تطلب الأمر ذلك، والدفع بفرقة الكشف والتعامل مع المتفجرات عند الحاجة.
أما المستشفيات والإسعاف المركزى، وفقا لسيناريو التدريب، فتقوم بالمعاونة فى تصنيف الإصابات وتقديم العلاج اللازم والإسعافات اللازمة لكل حالة، والمعاونة فى النقل للإصابات التى تستدعى ذلك إلى المستشفيات والمراكز الطبية، والتنسيق مع الحجر الصحى بالمطار ومع المديرية الصحية بالمحافظة، والمعاونة فى عمل قائمة بالبيانات الكافية للمصابين وحالات الوفاة.
من جانبها، تقوم قاعدة شرق القاهرة عند طلب المعونة والتدخل فى الحدث، بالدفع بأعداد مناسبة من سيارات الإطفاء للمشاركة فى الحدث، مما لا يخل بدرجة تأمين القاعدة، وبما يتماشى مع محضر التنسيق المبرم مع قوات الإطفاء والقاعدة، هذا بالإضافة إلى المعدات الخاصة بأعمال إزاحة الطائرات المتعثرة وذلك عند طلب تلك المعدات.
أما الإطفاء المركزى فيقوم بتوفير الدعم المطلوب بالأفراد والمعدات حسب البيانات الواردة، والتنسيق مع قوات إنقاذ وإطفاء المطار، وتحقيق الاتصالات والتنسيق مع مركز عمليات الطوارئ ومركز القيادة المتنقلة وأى وحدات أمنية أخرى، والمعاونة فى عمليات التفتيش والبحث والمعاونة الطبية بموقع الحدث إن أمكن، وعمل الإجراءات الوقائية اللازمة لعدم تجدد الحريق، والتأكد من عدم وجود أى شخص فى المناطق المتضررة لا يزال يحتاج إلى مساعدة، والمعاونة فى عمليات الإخلاء الآمن إذا تطلب الأمر ذلك.
كما يقوم مركز البحث والإنقاذ بعمل هام أثناء الحدث، فإلى جانب قيامه بأعمال الإخلاء الطبى السريع عند طلب تلك الخدمة، فهو يقوم أيضا بإزاحة الطائرات المتعثرة على الممرات، حيث هناك محاضر تنسيق بهذا الصدد مع مطار القاهرة وأيضا شركات الطيران والوكالة.
كما تقوم بعض الأجهزة والوزارات كالأمن القومى والمخابرات الحربية ومباحث أمن الدولة ووزارة الخارجية بتنفيذ خطط الطوارئ لديها والمعدة مسبقا للتعامل مع هذه الأحداث الطارئة.
كما تقوم الشركة المشغلة للطائرة بإرسال مندوب عنها إلى مركز العمليات وإدارة الأزمات بالمطار للعمل تحت أمره لإمداده بأى معلومات تطلب منه، ويقوم بتوفير وسائل النقل للركاب غير المصابين من مكان الحدث لأماكن التجمع والتى تحدد بواسطة مركز العمليات، وتوفير المعدات اللازمة لإزاحة الطائرة بعد انتهاء التعامل مع الحدث والتصريح من السلطات المختصة.
