معاريف: "بن لادن" وراء تفجيرات الإسكندرية

رجحت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى تقرير مطول لها اليوم، الأحد، تورط تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن بالوقوف وراء تفجيرات كنيسة "القديسين" بالإسكندرية بداية العام الجارى، وذلك وفقا للحرب التى يشنها تنظيم القاعدة ضد الأقباط، على حد قولها.

ووصفت الصحيفة العبرية هجوم الكنيسة القبطية فى الإسكندرية بـ "ذروة الصراع الدينى داخل مصر"، مضيفة أن بن لادن، بدأ تأجيج النار فى الشرق الأوسط وفى مصر تحديدا بتفجير الكنيسة.

واعتمد عميت كوهين، محرر الصحيفة فى تقريره على تقارير نشرت على شبكة الإنترنت، خاصة ببعض الحركات الجهادية التى تحذر الأقباط والكنائس المصرية من هجمات ضدهم خلال احتفالات عيد الميلاد.

وأشارت معاريف، إلى الأحداث المأساوية التى حدث بعد الانفجار، والذى تسبب فى مقتل حوالى 23 شخصا، واصفة بأن هذا الهجوم استهدف "الأقلية" المسيحية على حد وصفها، لافتة إلى أن هذا الأمر دفع مئات الشبان المسيحيين بالنزول إلى الشوارع وتكسير الممتلكات العامة والذهاب نحو المسجد القريب من الكنيسة لتخريبه، ردا على العملية التفجيرية، ولمواجهة قوات الأمن لأخذ الثأر، على حد زعمها.

وأوضحت الصحيفة، أن مقاطع "الرعب" عقب الحادث أخذت تنتشر على الإنترنت بصورة كبيرة بعد الهجوم، مع تسليط الضوء على حملة التحريض والاضطهاد التى يتعرض لها المسيحيون، على حد زعم الصحيفة، من جانب بعض المواقع القبطية والتى قالت بأن التحريض ضد الأقباط قائم منذ سنوات، وأن الحكومة المصرية تحاول بث صورة الوحدة الوطنية لقمع الصراعات الدينية.

واستطردت الصحيفة بإسهاب قصة كل من وفاء قسطنطين، وكاميليا شحاتة، اللتين شكتا الشرارة بين أنصار الإسلام الراديكالى "السلفيين" والمسيحيين فى مصر، على حد قول الصحيفة.