تجاهلت شركات سكر البنجر إجراء زيادات على أسعار التوريد للمزارعين، وأبقت على سعر التوريد القديم، وهو 200 جنيه للطن، بحجة أنها أسعار تعاقدية متحدين قرارات الحكومة بتوفير الدعم للمزارعين، وأكد عدد كبير من المزارعين أن هناك مخاوف شديدة من تناقص المحصول العام الحالى، نظراً للتكاليف الكبيرة التى يتكبدها المزارعون، ويصل عددهم إلى 450 ألف مزارع على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع اتحاد مزارعى البنجر تحت التأسيس صباح اليوم الأحد، وكشف المزارعون عن ارتفاع أسعار المحاصيل الشتوية الأخرى مثل القمح، والذي وصلت أسعاره إلى 330 و350 جنيهاً للأردب، فى الوقت الذى ارتفعت فيه الأسعار بالبورصات العالمية إلى أكثر من 375 دولاراً للطن.
كما ارتفعت أسعار الشعير بنحو 150 جنيهاً، ليصل السعر الإجمالى للطن إلى 3100 جنيه للطن، من المنتظر أن يتم توريد نحو 7 ملايين طن بنجر تعطى ناتج سكر يقدر بنحو 900 ألف طن.
وكان وزير الزراعة المهندس أمين أباظة قد أرسل مذكرة إلى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة يخطره فيه بضرورة قيام شركات السكر، بزيادة أسعار التوريد للمزارعين، نظراً لارتفاع التكاليف الشديدة للزارعة، ولم يتم اتخاذ أية إجراءات إلى الآن فى هذا الشأن.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة