خالد فتوح يكتب: جوزيه كلاكيت ثالث.. الفرق بين حذاء شيكابالا وسندريللا..7 يناير عيد المصريين

الأحد، 09 يناير 2011 01:08 ص
خالد فتوح يكتب: جوزيه كلاكيت ثالث.. الفرق بين حذاء شيكابالا وسندريللا..7 يناير عيد المصريين جوزيه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد البرتغالى مانويل جوزيه من جديد لقيادة دفة الأهلى بعد أن انجرفت سفينة البطولات والمستوى الفنى المتميز وسط دوامة التعادلات والهزيمة والخروج من بطولات أفريقية من أدوارها الأولى مرورا بضائقة مالية عجزت فى البحث سريعا عن قيادة فنية أجنبية ليجد مجلس إدارة الأهلى نفسه مضطرا إلى جوزيه رغم بعض التحفظات عليه لكن ما باليد حيلة.. والسؤال المطروح على كل القراء الأعزاء، هل عودة جوزيه زى المرة الأولى أم المرة الثانية؟ حتى الآن أزعم أن عودة جوزيه لن تكون إلا ذكريات 2001 مع احترامى للجميع.. ليه؟ لأن عوامل عدم نجاح الداهية العجوز وإهدارة فرصة الدورى العام مع الولاية الأولى له هى نفس العوامل المتوفرة الآن داخل أروقة تشكيل الفريق لاعبون بعيدون كل البعد عن المستوى الفنى المتعارف عليه بعد أن فقدوا أوراق اعتمادهم عند الجماهير بسبب وبدون سبب.. الفريق محتاج ترميم.. والترميم محتاج ياسين منصور.. والأخير رافض يكون مجرد خزنة على بابا بلا تقدير معنوى بعد حالة الاحتقان التى حدثت من قبل بينه وبين كبراء النادى.. لكن هل يستطيع الأهلى شراء كل اللاعبين الذين أشار عليهم جوزيه.. أشك.. ولا أظن.. والأيام بيننا.

سادت حالة من الاحتقان بين جماهير الكرة المصرية بسبب حذاء شيكابالا هل الصورة التى التقطها المصور حقيقية أم مفبركة؟؟ الحذاء موجه نحو جماهير إزاى وجماهير الزمالك كانت خلف دكة بدلاء الزمالك ؟؟ شيكابالا ماسك الفردة اليمين ؟؟ أم الشمال ؟؟ وكأننا نبحث عن حذاء سندريللا.. يا عالم، ياناس، يا خلق هووو، التعصب ده بطلوه.. شجعوا فريقكم من غير ما تحرجوه.. لوشوفتم شيكابالا فى حالة المرح والضحك والفرفشة بعد مباراة القمة مع أبو تريكة وغالى وجمعه.. التعصب ده هتبطلوه.

أقدم عزائى للمصريين فى الداخل والخارج بعد طرد الخيانة والغدر الأخير فى الإسكندرية فى شارع ساكن فيه محمد وجورج والطفل صامويل وأحمد وخالتى صفية والحاجة بدرية عايشين زى ما كان عايش جدى الحاج مصطفى وزميله على الجبهة "عازر" و"متى" بكل حب ووحدة وطنية.. استكتروا علينا الحب والأمان وصدروا لينا الطلقة والبندقية.. فاكرين إننا هنخاف ونهاب من مكر لا راح ولا جاب.. كلاب مستكترة الأمان على أم غلبانة بتجرى على قوت عيالها اليتامى .. شرذمة أباحت لنفسها الحكم بالإعدام على أب بيشتغل ليل ونهار علشان يكفى ولاده عيش حاف وقلم وكراسة .. خنازير أزعجها أفراح أجراس الكنائس وأصوات المآذن وجملة بدون مقابل بتقول: كل سنة وأنت طيب يا محمد وأنت طيب يا جرجس.. 7 يناير عيداً للمصريين محمد يبارك لمحمد وجرجس يبارك لأحمد وأم مينا تبارك لأم حسن .. كل مصر تبارك لبعضها .. ونقول للخونة : دى مصر بشحمها ولحمها بتحب بعضها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة