جيتس يصل بكين لاستئناف العلاقات العسكرية بين الصين وأمريكا

الأحد، 09 يناير 2011 05:46 م
جيتس يصل بكين لاستئناف العلاقات العسكرية بين الصين وأمريكا وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس
بكين (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس اليوم، الأحد، إلى بكين لاستئناف الحوار العسكرى بين الولايات المتحدة والصين. وينتظر أن يمضى الوزير أكثر من ثلاثة أيام فى الصين، حيث سيزور مركز قيادة نووية قرب بكين. وتأتى الزيارة بعد فترة توتر شديد بين البلدين.

وكانت بكين قطعت فجأة اتصالاتها العسكرية بواشنطن، عندما أعلنت الولايات المتحدة مطلع 2010 عقد صفقة تسليح بأكثر من ستة مليارات دولار مع تايوان، واستؤنفت الاتصالات فى ديسمبر بمناسبة زيارة وفد عسكرى صينى.

من جانبها أبدت واشنطن نفاد صبرها من مبالغة بكين فى التريث أمام استفزازات حليفتها كوريا الشمالية.

وبعد الصين يزور وزير الدفاع الأمريكى اليابان وكوريا الجنوبية، وترغب واشنطن وبكين فى استعادة علاقاتهما العسكرية قبل الزيارة التى سيقوم بها الرئيس الصينى هو جينتاو إلى الولايات المتحدة من 18 إلى 21 يناير حسب مسئولين فى البنتاجون.

وأعلن جيف موريل المتحدث باسم البنتاجون الجمعة "هذا ما كان الصينيون يريدونه فعلا قبل زيارة (هو)، يريدون وضع هذه العلاقة مجددا على السكة والعمل بإيجابية".

واعتبر جيتس، الذى سيلتقى نظيره الجنرال ليانج جانجلى، أن على الولايات المتحدة "الانتباه" لما يحققه العسكريون الصينيون من تقدم.

وفى طريقه إلى آسيا أعرب جيتس عن قلقه من مشروع الصين صنع طائرة مقاتلة خفية وصاروخ مضاد للسفن.

وقد علقت الصحف الأجنبية خلال الأيام الأخيرة مطولا على صور بثت على الإنترنت للطائرة التى وصفت بأنها أول مقاتلة خفية صينية.

وقال المسئول الأمريكى: "واضح جدا أن بإمكانهم تعريض قدراتنا للخطر ويجب علينا الانتباه لهم والرد بشكل مناسب ببرامجنا الخاصة".

وأضاف: "كنا نعلم أنهم يعملون على مقاتلة خفية، ولاحظنا أنهم ربما بلغوا مرحلة متقدمة فى تطوير هذه الطائرة أكثر مما توقعت أجهزة استخباراتنا". مضيفا: "نتساءل عن مدى كون هذه الطائرة خفية حقا".

أما بشان الصاروخ المضاد للسفن، قال جيتس إنه بلغ مرحلة متقدمة، لكن لا يوجد ما يثبت أنه جاهز للعمل تماماً.

وأعلن جيتس الخميس أن البنتاجون سيخفض تكاليف برامجه وتكاليف التسيير خلال السنوات الخمس المقبلة لخفض تنامى النفقات العسكرية.

لكن فى المقابل أعلن ليانج جانجلى الأسبوع الماضى أن الجيش الصينى سيزيد "سرعة" تحديثه اعتمادا على قوة نمو الاقتصاد الصينى التى تمكنه من زيادة ميزانية الدفاع، وتملك الولايات المتحدة والصين أول وثانى ميزانية دفاع فى العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة