الكاتب يعتبر الإعلام وسيلة مؤثرة فى اختيار الحاكم..

توقيع "الطريق إلى قصر العروبة" بمكتبة الشروق

الأحد، 09 يناير 2011 07:56 م
توقيع "الطريق إلى قصر العروبة" بمكتبة  الشروق توقيع "الطريق إلى قصر العروبة" بمكتبة الشروق بالمهندسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الشروق بالمهندسين تواجداً مكثفاً من القراء لحضور حفل توقيع كتاب "الطريق إلى قصر العروبة" للكاتب الصحفى محمد على خير، والذى أدارها مدير تحرير الشروق عماد الدين حسين.. تمثلت مفاجأة الندوة فى حضور العالم الكبير الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى.




المؤلف محمد على خير
فى البداية تحدث خير عن هدفه من هذا الكتاب، والذى استغرق إعداده عامين، خاصة أنه التقى أكثر من أربعين شخصية سياسية منهم من لا يزال داخل دائرة صنع القرار.. وحكى خير كيف أن بعض الشخصيات رفضت الحديث حول موضوع الكتاب لحساسية القضية التى يطرحها.. وأضاف (خير): بما أننا أصبحنا بعد تعديل المادة 76 أمام فرضية خوض أكثر من مرشح لانتخابات الرئاسة - مثلما جرى فى الانتخابات الرئاسية الماضية - فإنه قد ساءه، رغم أهمية المنصب ورفعته، تعامل البعض معه بخفة كأنه يخوض انتخابات إحدى الأندية.

ورأى خير أن أى مرشح يفكر فى الوصول إلى كرسى الحكم فى قصر العروبة فإن أمامه أكثر من 12 قوى سياسية يجب على هذا المرشح أو ذاك التعامل معها، وقسمها خير إلى قسمين.. الأول وهى القوى التى تؤثر تأثيرا مباشرا على اختيار الحاكم، وهى المؤسسة العسكرية، فلا يمكن أن يصل الحاكم إلى قصر العروبة دون مباركة المؤسسة العسكرية، أما القوى الثانية فهى مؤسسة الرئاسة التى استمرت تختار الحاكم طوال الجمهوريات الأربع السابقة.. وانتقل خير إلى بعض القوى الأخرى التى تؤثر فى ملف اختيار حاكم مصر لكن بطريقة غير مباشرة مثل لوبى رجال الأعمال والذين يتحكمون فيما يزيد عن 85% من الاقتصاد المصرى، ومن ثم يمكنهم رفع الأسعار أو خفضها لصالح مرشح ضد آخر.. وانتقل خير إلى الإعلام واعتبره بوسائله المتعددة عنصراً مؤثراً فى اختيار الحاكم، ويمكنه أن يلعب دوراً فى تشويه صورة مرشح على حساب آخر على سبيل المثال.. ثم عدد خير بقية القوى مثل الإخوان المسلمين والكنيسة والمؤسسة الرسمية الدينية والحركات الاحتجاجية والمزاج العام والقوى الخارجية والولايات المتحدة عبر سفارتها فى القاهرة والأحزاب السياسية.




المؤلف محمد على خير والدكتور أحمد عكاشة
وانتقل الحوار بعد ذلك إلى الدكتور أحمد عكاشة، والذى رأى أن هذا الكتاب جاء فى توقيته، لأننا نعيش فى العام الذى سيشهد الانتخابات الرئاسية، وأضاف أنه قرأ الكتاب كله ولاحظ جرأة مؤلفه وطرحه الجديد.. واعتبر الكتاب بمثابة دعوة من الكاتب إلى الجماهير كى تفكر وتتأمل حالها، خاصة أننا أصبحنا نعيش فى مجتمع خائف ودولة خائفة.. لذا فإن الأمل فى التغيير بات صعباً.

واتفق مع د.عكاشة مدير الندوة الكاتب الصحفى عماد الدين حسين والذى رأى أن خير ربما لم يهتم بقوى سياسية أخرى موجودة، كما أنه لم يتعامل مع الشعب كقوة رئيسية، فرد خير قائلا: للأسف الشعب ليس له وجود فى تلك المعادلة السياسية.. وعندما استفسر أحد القراء عن غياب الخاتمة التى تلخص رأى المؤلف بعد هذه الفصول الطويلة فأجاب خير قائلا: إنه حرص على عدم وجود خاتمة حتى لا يفرض فكرة بعينها على القارئ لأنه قصد من هذا الكتاب هو تحريك عقل القارئ للتفكير معه لكنه _ أى خير _ لو كان فكر فى كتابة خاتمة فإنها كانت ستكون موجزة وستشمل جملة واحدة مفادها أنه رغم التعديلات الدستورية وتعديل المادة 76 والسماح لأكثر من مرشح بخوض الانتخابات إلا أن الحال لم يختلف كثيرا عن ذى قبل.. فلا يزال الحزب الحاكم قابضا بكلتا يديه على بوابة الدخول إلى قصر العروبة، وأن مرشح الحزب الوطنى أيا كان اسمه هو الفائز فى الانتخابات القادمة.




جانب من حفل التوقيع
وأشار خير إلى احتمالية تعديل إحدى المادتين 76 أو 77 خلال الشهور القليلة القادمة، والأرجح فى ظنه هى تعديل المادة 77 وقد فجر المؤلف مفاجأة فى كتابه وطلب من الحضور الانتباه إليها وتتعلق بالمادة 77 لكنه ترك للحضور فرصة قراءتها.

وعندما انتهى حفل توقيع الكتاب، والتى استمر ما يقرب من ساعتين، حرص عدد كبير من الحضور على الحصول على نسخة من الكتاب بتوقيع المؤلف.

حضر حفل التوقيع عدد كبير من الكتاب والصحفيين والإعلاميين منهم ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وإبراهيم المنيسى نائب رئيس تحرير الأخبار ومحمود نفادى نائب رئيس تحرير الجمهورية وجمال نصار المستشار الإعلامى للمرشد العام للإخوان المسلمين والمهندس يحيى حسين عبد الهادى وحازم شريف رئيس تحرير المال ونجوى طنطاوى نائب رئيس تحرير الأسبوع وأسامة سلامة نائب رئيس تحرير مجلة روزاليوسف وألفت السلامى مدير مكتب تليفزيون تونس بالقاهرة.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

الطريق الي قصر العروبه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة