تزايد وصول المسيحيين الهاربين من أعمال العنف فى العراق إلى تركيا

الأحد، 09 يناير 2011 02:38 م
تزايد وصول المسيحيين الهاربين من أعمال العنف فى العراق إلى تركيا تزايد فرار المسيحيين من العراق لتركيا
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ازداد عدد المسيحيين الهاربين من العراق إلى تركيا بسبب أعمال العنف، خاصة بعد الهجوم الدامى على كنيسة سيدة النجاة فى بغداد نهاية أكتوبر الماضى. وأشار موقع "أخبار العالم" التركى إلى أن طلبات اللجوء التى قدمها مسيحيون إلى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، ارتفع إلى أكثر من الضعف خلال ثلاث سنوات، من 183 طلبا فى أكتوبر إلى 428 فى ديسمبر.

وتفيد سجلات الأسقفية الكاثوليكية فى إسطنبول الوسيط الأساسى بين هؤلاء المنفيين والسلطات التركية، إن حوالى 150 عائلة - أكثر من 600 شخص - قد وصلت إلى تركيا طوال العام 2009.

ونقل الموقع عن المونسنيور فرنسوا ياكان الأسقف الكلدانى فى إسطنبول قوله "فى الأشهر الأخيرة من العام 2010 عرفنا موجة أقوى من موجة 2008". وفى 2008، غادر 12 ألف مسيحى مدينة الموصل فقط، حيث تعرضوا لأعمال عنف. ولا يخفى المونسنيور قلقه من تدهور الوضع فى العراق.

وقال "إن ما يقلقنا هو أن المسيحيين فى مدن شمال العراق بدءوا يخافون. ومن بين اللاجئين الجدد، ثمة أشخاص أتوا من كركوك واربيل وزاخو والسليمانية. إنهم أشخاص كانوا يعيشون حتى الآن حياة هادئة".

وباتت منطقة الحكم الذاتى الكردية فى شمال العراق ملجأ لعدد كبير من المسيحيين الذين يفرون من مدينتى بغداد والموصل الأكثر تعرضا لأعمال العنف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة