تداعيات "زهرة الخشخاش" تلاحق "شعلان".. النيابة الإدارية أحالته و20 آخرين إلى"التأديبية" بتهمة الإهمال وقالت: المتهمون استخدموا اعتمادات الأجور فى توظيف العمال بدلاً من زيادة عدد أفراد الأمن

الأحد، 09 يناير 2011 02:33 م
تداعيات "زهرة الخشخاش" تلاحق "شعلان".. النيابة الإدارية أحالته و20 آخرين إلى"التأديبية" بتهمة الإهمال وقالت: المتهمون استخدموا اعتمادات الأجور فى توظيف العمال بدلاً من زيادة عدد أفراد الأمن محسن شعلان
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت تداعيات سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل بالدقى تطارد المتهمين فى القضية، ففى الوقت الذى يسعى فيه محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع الفنون التشكيلة إلى استئناف الحكم الصادر ضده عن محكمة جنح الدقى (أول درجة) بإدانته وآخرين فى تهمة القصور والإهمال فى أداء واجباتهم الوظيفية ما تسبب فى سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" ومعاقبتهم بالحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات جاء قرار المستشار تيمور فوزى رئيس هيئة النيابة الإدارية بإحالة محسن و20 مسئولا بقطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة ومتحف محمود خليل ومسئولى الأمن بالمتحف إلى المحكمة التأديبية العليا لاتهامهم بالإهمال الذى تسبب فى سرقة لوحة زهرة الخشخاش لـ"فان جوخ " والمقدر قيمتها بـ55 مليون دولار ، ليكون ذلك بمثابة صافرة الحكم لبدأ مباراة قضائية جديدة خاصة أن النيابة طلبت من المحكمة التأديبية تحديد جلسة عاجلة لنظر القضية.

ذكر أمر الإحالة أن شعلان أهمل فى الإشراف على مرؤوسيه ومتابعة عملهم، ما تسبب فى سرقة اللوحة بينما نسبت النيابة للمتهمين الآخرين أنهم خلال الفترة من 2006 وحتى 21 أغسطس 2010 تقاعسوا عن التواجد فى المتحف ولم يوفروا التأمين اللازم لحماية المتحف رغم علمهم بتعطل أجهزة المراقبة ما أدى إلى سرقة اللوحة.

كما تقاعس المختصون من الأمن عن فتح أبواب المتحف للزائرين ومراجعة مقتنيات المتحف وأهملوا فى تنفيذ مناقصات صيانة الأجهزة الأمنية بمبلغ 499 ألف جنيه رغم تواجد الاعتمادات المالية اللازمة لخطط الموازنة.

كما اتخذ الباقون الإجراءات بشأن عدم صيانة شركة صيانة الأجهزة لكاميرات المراقبة وأجهزة التأمين لمدة 15 شهرا، ما ترتب عليه عدم الاستفادة من الاعتماد المالى المخصص لهذا الغرض وقدرة 100 ألف جنيه ردت إلى وزارة المالية.

ونسبت النيابة لمسئولين آخرين أنهم استخدموا الاعتمادات المدرجة فى بند الأجور لتعين العمالة الإدارية الزائدة بدلا من سد العجز فى أفراد الأمن، ما أدى إلى تكدس العمالة فى السكرتارية وانعدام التأمين، الأمر الذى ترتب علية سرقة اللوحة إلى جانب أن المتهمين تقاعسوا عن اتخاذ الإجراءات الوقائية لتأمين وحماية مقتنيات المتحف.

يذكر أن محكمة جنح مستأنف الدقى تنظر حالياً الاستئناف المقدم من محسن شعلان و10 متهمين آخرين من العاملين بوزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية ومتحف محمود خليل، على الحكم الصادر من محكمة جنح الدقى (أول درجة) بإدانتهم بالقصور والإهمال فى أداء واجباتهم الوظيفية بما تسبب فى سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" ومعاقبتهم بالحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات.


موضوعات متعلقة..

◄ إحالة محسن شعلان و20 موظفاً لمحاكمة تأديبية فى قضية "زهرة الخشخاش"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة