فى محاولة للقضاء على "فيروس سى"، بدأ اليوم، الأحد، مشروع أمريكى مصرى للكشف عن "فيروس سى" من خلال عشرة آلاف مواطن مصرى لم يسبق لهم اختبار الفيروس، وذلك فى محافظات الجيزة وبنى سويف والفيوم، التى تعانى من معدلات عالية من انتشار الفيروس.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع مستشفى "مونت سيناى" ومستشفى وادى النيل ومعهد ديتور بالهارس للأبحاث وجامعتى الفيوم وبنى سويف.
حضر افتتاح المشروع اليوم، الأحد، كل من أحمد أبو الغيط وزير الخارجية و د.هانى هلال وزير التعليم العالى، و د.أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم، ود.محمد يوسف رئيس جامعة بنى سويف، وفريق من أعضاء البحث العلمى.
ويهدف المشروع إلى مسح شامل لعشرة آلاف مريض فى القرى، وبعد المسح الطبى إذا تم تحديد أشخاص مصابين بالفيروس سيتم عمل تحاليل وفحوصات كاملة لهم مع إيجاد نوع من التوعية بالفيروس، عن كيفية انتقاله مع تحديد المرضى الذين ينطبق عليهم شروط العلاج فى حدود الـ500 مريض لعلاجهم بعقاقير الانترفيرون الدولى وعمل فحوصات دورية لهم.
وتأتى أهمية هذا المشروع، من كونه سيصبح نواة لمشاريع تعتمد على مساهمة رجال الأعمال والجمعيات الأهلية بالتعاون مع الجانب الأمريكى، لمساعدة المرضى على علاج "فيروس سى" الذى تبلغ نسبة انتشاره بين المصريين 10 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة