بالصور.. "كلونى" و"كارتر" فى جنوب السودان لمتابعة "الاستفتاء"

الأحد، 09 يناير 2011 02:52 ص
بالصور.. "كلونى" و"كارتر" فى جنوب السودان لمتابعة "الاستفتاء" النجم العالمى جورج كلونى يحذر من مخاطر انفصال السودان
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تتجه فى أنظار العالم أجمع إلى السودان لترقب نتائج استفتاء الانفصال بين الشمال والجنوب، الذى يجرى اليوم الأحد 9 يناير، وصل العديد من نجوم السياسة والفن إلى السودان للتحذير من مخاطر الانفصال، وللإعراب عن مخاوفهم من اندلاع أعمال عنف وحرب أهلية بين الشعب السودانى الذى يعانى من عدة مشاكل أبرزها الفقر.

وصل على رأس الحضور من مشاهير السياسة والفن، الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الذى اجتمع فى العاصمة السودانية الخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير لمناقشة آخر التطورات واستعدادات الاستفتاء السودان وما بعده، وحذر كارتر المعروف بنشاطاته فى مجالات السلام العالمى، من مغبة وكوارث نتائج انفصال السودان على مواطنيها.

كما وصل إلى مدينة جوبا بجنوب السودان السيناتور الأمريكى جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، والذى يمثل الرغبة الأمريكية فى انفصال السودان، وبعدما التقى كيرى سلفاكير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان، وحضر معه قداسا فى بكاتدرائية جوبا، أكد كيرى أن واشنطن ستنظر فى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبالتالى سيتم رفع العقوبات الاقتصادية من عليها فى حال نجاح الاستفتاء بشكل حر ونزيه يعكس رغبة الشعب السودانى.

أما الممثل العالمى جورج كلونى، فكان وصوله إلى السودان هذه المرة ليس جديدا عليه، لأنه من أكثر الفنانين العالميين المهتمين بالشأن السودانى، وحذر جورج كلونى من نتائج الاستفتاء التى قد تسفر عن اندلاع حوادث عنف وإبادة ينفذها أبناء الشعب السودانى ضد بعضهم البعض، وهذا ما أكده لوسائل الإعلام العالمية التى أجرت معه عدة لقاءات فى السودان.

وأطلق الممثل الأمريكى جورج كلونى موقعا على شبكة الإنترنت يطلق عليه "مشروع الحراسة عبر القمر الصناعى" الذى يهدف لرصد أية أعمال عنف تقع بين مواطنى السودان خلال الاستفتاء، ولمنع وقوع جرائم حرب فى السودان على خلفية طائفية أو عرقية بعد الاستفتاء، وأكد كلونى استخدام قمرا صناعيا تجاريا لمراقبة السودان خلال الاستفتاء، بالمشاركة مع منظمات إنسانية وحقوقية ومدنية غير حكومية.

ويستعد ما يقرب من 4 ملايين من سكان جنوب السودان للذهاب اليوم، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء تقرير مصير إقليمهم للاختيار بين الوحدة أو الانفصال، والأخير هو الاحتمال الأكثر توقعا بهدف الحصول على حكم ذاتى مستقل، ولينهى سكان جنوب السودان عقود طويلة "55 عاما" من الحروب والأزمات التى عاشوها مع الشمال فى الاستفتاء المصيرى الذى يستمر أسبوعاً كاملا.

وأكد سفير السودان بالأمم المتحدة دفع الله الحاج على عثمان، مخاوفه نتائج هذا الاستفتاء الذى سيفتح الباب أمام دول القارة الإفريقية إلى التفتت والانقسام والحروب الأهلية، وهذا ما يحذر منه الكثير من الخبراء والمحللين السياسيين، كما توقع الصادق المهدى زعيم حزب الأمة السودانى المعارض، أن تواجه دولة الجنوب المتوقع قيامها بعد الاستفتاء "مشاكل سياسية واقتصادية وأمنية بلا حدود".

ويراقب الاستفتاء أكثر من 400 مراقب دولى و2100 مراقب محلى يمثلون منظمات مجتمع مدنى دولية وإقليمية وسودانية، بالإضافة إلى مشاركة 18 ألف مراقب سياسى من الأحزاب السودانية، وانتشر فى السودان 33 ألف شرطى فى مختلف ولايات الشمال، وتم إعداد نحو أربعة آلاف ضابط وجندى لتأمين الاستفتاء ومراكزه التى بلغ عددها169 مركزاً.


الرئيس الأمريكى جيمى كارتر فى العاصمة الخرطوم لانتظار نتائج الاستفتاء


السيناتور الأمريكى جون كيرى يتحدث للإعلام عن انفصال السودان


لافتات سودانية تدعو إلى رفض الانفصال بين الشمال والجنوب


طفل سودانى ينظر إلى لافتة بمركز الاستفتاء بحسرة


نشطاء يدعون إلى التصدى للعنف


نشطاء دوليين يدعون للانفصال السلمى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة