"كيهان":
مؤامرات الغرب تتحقق فى أفريقيا واستراتيجية "من النيل إلى الفرات" متوقعة بعد تجزئة السودان
ذكرت صحيفة كيهان أن السودان باعتباره بلدا مسلما كبيرا فى قارة أفريقيا، كان دائماً محل طمع أمريكا والغرب وإسرائيل، وأن مؤامراتهم ستتحقق بعد عقدين من الزمان تحت عنوان "الاستفتاء" فى جنوب السودان.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد سكان جنوب السودان يصل إلى 9 ملايين، ومساحته تقدر بـ 700 ألف كيلو متر مربع، وتحتوى على 85% من البترول والاحتياطات الطبيعية ومياه السودان، ووجود مصادر التعدين الغنية كاحتياطى الحديد والبترول والغاز والنحاس فى جنوب السودان جعل الغرب وإسرائيل وأمريكا يضاعفون من اهتمامهم بهذه المنطقة، ويرى ضرورة السيطرة على نهر النيل كشريان حيوى لمصر والسودان و9 دول أفريقية أخرى.
وقالت الصحيفة إن زعيم الجنوب فى السودان أعلن أنه بمجرد أن يستقل السودان سيقر علاقة دولته بإسرائيل، ورأت الصحيفة أن أحد أهداف إسرائيل من دعمها لانفصال جنوب السودان هو إنشاء عدة سدود فى نهر النيل وبحر الغزال جنوب السودان، حتى يتسنى لها السيطرة على 11 دولة فى شرق وشمال أفريقيا، وبالتالى تتحقق استراتيجية "من النيل للفرات" التى تتبناها.
والبيت الأبيض قام بوضع خطة لجنوب السودان كى يتحول إلى قاعدة أمريكية إسرائيلية بعد الاستقلال، وتضع إسرائيل قدميها فى القارة السمراء ثانية.
وأردفت الصحيفة، أن بعض الخبراء يرون أنه فى حال انفصال جنوب السودان فإن كثيراً من الدول الأفريقية سوف يتم تجزئتها هى الأخرى بالإضافة إلى بروز توتر فى المنطقة سيكون فى صالح إسرائيل.
طهران: صواريخنا تغطى الخليج وبحر عمان وقريباً مناورات مشتركة مع دول الخليج
أعلن الجنرال على فدوى قائد سلاح البحرى بقوات الحرس الثورى الإيرانى عن مناورات مشتركة سوف تقام بين إيران ودول الخليج فى المستقبل القريب، مشيرا إلى رغبة هذه الدول فى إجراء مناورات مشتركة مع إيران.
وقال إن الحرس الثورى وجه دعوات إلى دول المنطقة لإقامة مناورات مشتركة من أجل إرساء الأمن، وترسيخ الوحدة بين دول الخليج، وقد قوبلت بترحيب واسع، إذ حضر الأشقاء فى عمان وقطر والعراق فى المناورات البحرية، التى أجراها الحرس الثورى.
وأشار فدوى إلى القدرة الصاروخية العالية لدى القوات الإيرانية بالمنطقة مؤكداً أن هذه الصواريخ تغطى بشكل تام الخليج وبحر عمان.
وشدد على أن إيران بذلت قصارى جهودها طوال العقود الثلاثة الماضية لتوازن المنطقة ورأى أن استهدافها المستمر من قبل الأعداء إنما يعود لمساعيها الحميدة لتوحيد صفوف الشعوب الإسلامية.
ووصف قائد سلاح البحر بقوات الحرس الثورى دول المنطقة وخاصة الجارة لإيران فى الخليج بمثابة الأسرة الواحدة، موضحا أن هذه الدول تربطها قواسم دينية ومصالح مشتركة كثيرة، إذ إن قوة كل واحدة منها تزيد من اقتدار الدول الأخرى.
" جمهورى إسلامى":
وفد هندى يزور إيران لتسوية المشاكل المالية
يزور إيران وفد هندى رفيع المستوى يضم مسئولين من القطاعين المصرفى والنفطى لتسوية المشكلات المالية والنقدية الأخيرة بين البلدين.
وذكرت وكالة مهر أن الوفد الهندى سيزور إيران الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات مع المسئولين الإيرانيين حيث سيجرى مشاورات مع مسئولين فى البنك المركزى ووزارات النفط والاقتصاد والخارجية.
ويتشكل الوفد الهندى الذى سيزور إيران من وكيل محافظ البنك المركزى ومساعد وزير الاقتصاد والمدير العام فى وزارة النفط ومسئولين فى وزارة الخارجية الإيرانية.
يذكر أن تجارة النفط بين إيران والهند شابتها مؤخرا مشاكل مالية ونقدية، يعكف المسئولون فى البلدين على تسويتها من خلال التشاور والمفاوضات.
"رسالت":
رجل دين إيرانى يحذر من دسائس السلفيين والوهابيين لبث الفرقة بين السنة والشيعة
ذكرت صحيفة رسالت أن رجل الدين الشيعى آية الله صافى جلبايجانى دعا المسلمين الى التحلى باليقظة والحذر حيال دسائس الوهابيين و السلفيين الرامية لبث الفرقة بين السنة والشيعة.
وصرح بأن الوهابيين والسلفيين يحاولون جاهدين بث الفرقة بين الشيعة والسنة فى محافظة كردستان بإيران، داعيا إلى ضرورة التحلى بالحذر وإفشال أهدافهم.
وأضاف: أن الوهابيين قد سلبوا الأمن فى جميع أنحاء العالم وأنهم يحاولون إيجاد حالة من انعدام الأمن بين المسلمين أيضا.
وأشار إلى تمويل هذه المجموعة من قبل الغرب، وقال: إن بعض الدول الغربية والقوى الكبرى تقدم مساعدات مالية سخية إلى الوهابيين وأن أعمالهم المتطرفة تتم بواسطة مساعدات هذه الدول.
وأكد أن الاغتيالات الأخيرة وعمليات القتل التى يرتكبها الإرهابيون داخل وخارج إيران جعلت منهم أكثر الناس كراهية فى العالم.
الصحف الإيرانية: استراتيجية "من النيل إلى الفرات" ستتحقق بعد تجزئة السودان.. وقريباً مناورات مشتركة بين طهران ودول الخليج.. ورجل دين إيرانى يحذر من السلفيين والوهابيين
الأحد، 09 يناير 2011 11:10 م
استفتاء السودان هل يسفر عن التقسيم بين جنوبه وشماله؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة