الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تبدأ هدم فندق "شيبرد" التاريخى بالقدس لبناء 20 وحدة استيطانية جديدة.. اهتمام إعلامى إسرائيلى كبير بإصابة نائبة الكونجرس اليهودية فى ولاية "أريزونا"
الأحد، 09 يناير 2011 12:36 م
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
ترحيب إسرائيلى بنفى الرياض نبأ تجسس تل أبيب على السعودية والتأكيد على "النسر الأصلع" كان لا يحمل أى أجهزة تجسس
أعلن الأمين العام للهيئة الوطنية للحياة الطبيعية بالسعودية الأمير بندر بن سعود، عدم صحة ما نقلته وسائل الإعلام السعودية مؤخراً عن طائر "نسر" إسرائيلى تحتجزه أجهزة الأمن السعودية بشبهة التجسس لحساب الموساد الإسرائيلى، موضحاً أن النسر اصطاده مواطن سعودى فى منطقة "حائل"، قيل إنه مدجج بأجهزة تجسس إسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تصريحات الأمير بندر بن سعود لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الدراسة أثبتت أنه صقر من نوع "النسر الأصلع"، وأن الجهاز المثبت على قدميه يستخدم للتتبع عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبة هجرة الطيور، مضيفاً أن السعودية تستخدم مثل تلك الأجهزة للأبحاث والدراسات، وأعلن أن النسر الإسرائيلى الأصلع سيطلق إلى البرية من جديد.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن المواطن الذى اصطاد النسر الإسرائيلى الأصلع تمسك بقوله بأن شكله لا يشبه أشكال نسور شبه الجزيرة العربية، قال الأمير بندر بن سعود، إن هذا الصقر يأكل الجيف ويوجد بكثرة فى العربية السعودية.
وأضاف بن سعود أنه بعد التأكد من الأجهزة المثبتة عليه وهويتها، رأى أن لا ضرورة للإبقاء عليه، مضيفا أن الهيئة ستعمل على التعاون مع الأردن وسورية والسلطة الفلسطينية ولبنان وتركيا، باعتبار أنها تشملها هجرة الطيور.
وقالت الإذاعة العبرية أن مدير مركز رصْد الطيور المهاجرة الإسرائيلى، أعرب عن سروره من نبأ إعلان الرياض عن النية فى إعادة إطلاق النسر الإسرائيلى، مؤكدا أن "تحجيل" الطيور يسهم فى أبحاث هجرة الطيور المهددة بالانقراض.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن قوات الأمن السعودية، كانت قد احتجزت مؤخرا نسراً "بائسا" على حد وصفها، كل خطيئته هو أنه حمل جهاز بث من نوع GBS وخاتما منقوشا عليه عبارة "جامعة تل أبيب" بالعبرية، غير أن جهات سعودية اشتبهت بأن النسر ليس إلا جاسوساً يعمل لحساب الموساد الإسرائيلى.
صحيفة يديعوت أحرانوت
اهتمام إعلامى إسرائيلى كبير بإصابة نائبة الكونجرس اليهودية فى ولاية "أريزونا"
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بصورة ضخمة بحادث اغتيال نائبة الكونجرس الأمريكى عن الحزب الديمقراطى، يريف جبرائيلى، حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن جبرائيلى أصيبت فى رأسها بجروح بالغة إثر إطلاق نار باتجاهها من مسافة قريبة جداً فى ولاية "أريزونا" الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن 6 آخرين قتلوا خلال حادث إطلاق النار بينهم قاضى فدرالى عندما كانت جبرائيلى تشارك فى مهرجان جماهيرى فى أحد المطاعم فى الولاية.
وأضافت يديعوت أن شاباً مسلحاً قد هاجم الحاضرين وباغتهم بالرصاص من مسافة قريبة جدا، ثم واصل إطلاق النار بصورة عشوائية، وأصيب 19 شخصاً بجروح فى هذا الحادث، وتم اعتقال منفذ الهجوم، وهو جيرارد لافنر، ويبلغ من العمر (22 سنة).
وكشفت الصحيفة العبرية عن أن السلطات الأمريكية قالت بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم مختل عقليا، ولم تعرف دوافعه لتنفيذ الهجوم بعد. وفى السياق نفسه، ألغى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، خطاباً مفاجئاً على إثر ما يبدو أنه محاولة اغتيال سياسى، قائلا: "أنا أطالب جميع الأمريكيين الانضمام إلى أنا وزوجتى وأن نصلى من أجل الضحايا".
صحيفة معاريف
إسرائيل تبدأ هدم فندق "شيبرد" التاريخى بالقدس لبناء 20 وحدة استيطانية جديدة
بدأت السلطات الإسرائيلية قبل قليل بهدم مبنى فندق "شيبرد" التاريخى فى إطار خطة بناء حى استيطانى جديد شرق القدس، حيث بدأت جرافات ضخمة وآليات ثقيلة أخرى صباح اليوم، الأحد، بأعمال تجريف وهدم الفندق بهدف إقامة 20 وحدة استيطانية فى عمارة مكونة من طابقين فى هذا الموقع معدة لإسكان عائلات يهودية.
وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن عمال الهدم بدءوا فى هدم المبنى الذى يقع فى حى "الشيخ جراح" مشيرة على أن بلدية القدس سبق أن صادقت على خطة البناء الاستيطانى فى المكان وأثارت حينها موجة استنكار من الولايات المتحدة وطالبت بوقف المشروع. واتهمت منظمات يسارية إسرائيلية متضامنة مع سكان الشيخ جراح المجموعات الاستيطانية التى تواصل إقامة مستوطنات جديدة فى القدس بالعمل بشكل مخالف لكافة المصالح الإسرائيلية.
وأشارت معاريف، إلى أن فندق شيبرد التاريخى كان مقراً لمفتى القدس الشيخ "أمين الحسينى" فى عهد الانتداب البريطانى، كما كان مقرا للهيئة الإسلامية العليا، حيث كانت ملكيّته تعود أصلا للمفتى الحاج، أمين الحسينىّ، وفى عام 1985 قام بشراء الفندق رجل أعمال يهودى أمريكى يدعى، إيرفين موسكوفيتس، كجزء من مشروع شامل لبناء مستوطنات يهودية فى قلب الأحياء العربية فى شرق مدينة القدس.
وقام هذا الثرى بنقل الحقوق الخاصة بالمبنى إلى جمعية "عتيرت كوهانيم" اليهودية اليمينية، وصادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية القدس على هدم الفندق قبل نحو 6 أشهر لغرض إقامة عمارة سكنية يهودية فى الموقع. وتم تأخير الشروع فى تنفيذ مشروع البناء فى الموقع من قبل المحكمة، ثم قدمت الجمعية المذكورة عدة استئنافات إلى المحكمة لإلغاء قرار التأخير إلى أن تم إعطاء "الضوء الأخضر" صباح اليوم لهدم الفندق المذكور.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الأنباء التى كانت ترددت عن نية هدم محيط فندق "شيبرد" قد أدت إلى وقوع أزمات دبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وطالبت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، إسرائيل بإلغاء كافة تصاريح البناء فى الموقع. كما أثار هذا المشروع سخط بريطانيا، علماً بأن القنصلية البريطانية فى شرقى المدينة تقع بجوار فندق شيبرد.
وعقبت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية على شروع تل أبيب فى هدم الفندق بقولها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ورئيس بلدية القدس ننير بركات، قررا نهائيا الانفصال عن العالم، وإفساح المجال أمام، موسكوفيتس، وزملائه فى اليمين المتطرف للاستيلاء على شرقى القدس مثل "لصوص الليل"، وبدعم الحكومة وهكذا يتمكن المستوطنون من المساس بوضع إسرائيل الدولى وتقويض أسس أى تسوية سلمية مستقبلية.
صحيفة هاآرتس
مسئولون إسرائيليون يؤكدون على تآكل قوة الردع الإسرائيلية على حدود قطاع غزة
كشف ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى أن هناك تآكلا معينا فى ترتيبات وقف إطلاق النار على حدود قطاع غزة غير أن عامل الردع الإسرائيلى ما زال قائما، على حد قوله.
وأشارت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية إلى أن الضابط الإسرائيلى لفت إلى أن حركة "حماس" تحاول منع إطلاق النار على الأراضى الإسرائيلية، ولكنها تواجه صعوبات فى كبح جماح الآلاف من أفرادها، كما أنها تتغاضى أحيانا عن نشاطاتهم.
وأضاف أن أفراد حركة الجهاد الإسلامى هم الذين أطلقوا قذائف الهاون مؤخرا التى أصابت3 عمال أجانب فى النقب. واستبعد الضابط الكبير وقوع مواجهة واسعة مع حماس، ولكنه حذر من احتمال نشوب مثل هذه المواجهة بسبب حادث محلى خطير قد يقع على حدود القطاع.
وفى السياق نفسه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى السابق والنائب بالكنيست عن حزب العمال، عامير بيرتس، أعرب عن اعتقاده بأن قدرة الردع للجيش الإسرائيلى على حدود قطاع غزة أخذت تتلاشى، مشدداً على ضرورة تصعيد ردود أفعاله فى أعقاب أقدام حركة حماس على تصعيد اعتداءاتها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
ترحيب إسرائيلى بنفى الرياض نبأ تجسس تل أبيب على السعودية والتأكيد على "النسر الأصلع" كان لا يحمل أى أجهزة تجسس
أعلن الأمين العام للهيئة الوطنية للحياة الطبيعية بالسعودية الأمير بندر بن سعود، عدم صحة ما نقلته وسائل الإعلام السعودية مؤخراً عن طائر "نسر" إسرائيلى تحتجزه أجهزة الأمن السعودية بشبهة التجسس لحساب الموساد الإسرائيلى، موضحاً أن النسر اصطاده مواطن سعودى فى منطقة "حائل"، قيل إنه مدجج بأجهزة تجسس إسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تصريحات الأمير بندر بن سعود لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الدراسة أثبتت أنه صقر من نوع "النسر الأصلع"، وأن الجهاز المثبت على قدميه يستخدم للتتبع عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبة هجرة الطيور، مضيفاً أن السعودية تستخدم مثل تلك الأجهزة للأبحاث والدراسات، وأعلن أن النسر الإسرائيلى الأصلع سيطلق إلى البرية من جديد.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن المواطن الذى اصطاد النسر الإسرائيلى الأصلع تمسك بقوله بأن شكله لا يشبه أشكال نسور شبه الجزيرة العربية، قال الأمير بندر بن سعود، إن هذا الصقر يأكل الجيف ويوجد بكثرة فى العربية السعودية.
وأضاف بن سعود أنه بعد التأكد من الأجهزة المثبتة عليه وهويتها، رأى أن لا ضرورة للإبقاء عليه، مضيفا أن الهيئة ستعمل على التعاون مع الأردن وسورية والسلطة الفلسطينية ولبنان وتركيا، باعتبار أنها تشملها هجرة الطيور.
وقالت الإذاعة العبرية أن مدير مركز رصْد الطيور المهاجرة الإسرائيلى، أعرب عن سروره من نبأ إعلان الرياض عن النية فى إعادة إطلاق النسر الإسرائيلى، مؤكدا أن "تحجيل" الطيور يسهم فى أبحاث هجرة الطيور المهددة بالانقراض.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن قوات الأمن السعودية، كانت قد احتجزت مؤخرا نسراً "بائسا" على حد وصفها، كل خطيئته هو أنه حمل جهاز بث من نوع GBS وخاتما منقوشا عليه عبارة "جامعة تل أبيب" بالعبرية، غير أن جهات سعودية اشتبهت بأن النسر ليس إلا جاسوساً يعمل لحساب الموساد الإسرائيلى.
صحيفة يديعوت أحرانوت
اهتمام إعلامى إسرائيلى كبير بإصابة نائبة الكونجرس اليهودية فى ولاية "أريزونا"
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بصورة ضخمة بحادث اغتيال نائبة الكونجرس الأمريكى عن الحزب الديمقراطى، يريف جبرائيلى، حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن جبرائيلى أصيبت فى رأسها بجروح بالغة إثر إطلاق نار باتجاهها من مسافة قريبة جداً فى ولاية "أريزونا" الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن 6 آخرين قتلوا خلال حادث إطلاق النار بينهم قاضى فدرالى عندما كانت جبرائيلى تشارك فى مهرجان جماهيرى فى أحد المطاعم فى الولاية.
وأضافت يديعوت أن شاباً مسلحاً قد هاجم الحاضرين وباغتهم بالرصاص من مسافة قريبة جدا، ثم واصل إطلاق النار بصورة عشوائية، وأصيب 19 شخصاً بجروح فى هذا الحادث، وتم اعتقال منفذ الهجوم، وهو جيرارد لافنر، ويبلغ من العمر (22 سنة).
وكشفت الصحيفة العبرية عن أن السلطات الأمريكية قالت بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم مختل عقليا، ولم تعرف دوافعه لتنفيذ الهجوم بعد. وفى السياق نفسه، ألغى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، خطاباً مفاجئاً على إثر ما يبدو أنه محاولة اغتيال سياسى، قائلا: "أنا أطالب جميع الأمريكيين الانضمام إلى أنا وزوجتى وأن نصلى من أجل الضحايا".
صحيفة معاريف
إسرائيل تبدأ هدم فندق "شيبرد" التاريخى بالقدس لبناء 20 وحدة استيطانية جديدة
بدأت السلطات الإسرائيلية قبل قليل بهدم مبنى فندق "شيبرد" التاريخى فى إطار خطة بناء حى استيطانى جديد شرق القدس، حيث بدأت جرافات ضخمة وآليات ثقيلة أخرى صباح اليوم، الأحد، بأعمال تجريف وهدم الفندق بهدف إقامة 20 وحدة استيطانية فى عمارة مكونة من طابقين فى هذا الموقع معدة لإسكان عائلات يهودية.
وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن عمال الهدم بدءوا فى هدم المبنى الذى يقع فى حى "الشيخ جراح" مشيرة على أن بلدية القدس سبق أن صادقت على خطة البناء الاستيطانى فى المكان وأثارت حينها موجة استنكار من الولايات المتحدة وطالبت بوقف المشروع. واتهمت منظمات يسارية إسرائيلية متضامنة مع سكان الشيخ جراح المجموعات الاستيطانية التى تواصل إقامة مستوطنات جديدة فى القدس بالعمل بشكل مخالف لكافة المصالح الإسرائيلية.
وأشارت معاريف، إلى أن فندق شيبرد التاريخى كان مقراً لمفتى القدس الشيخ "أمين الحسينى" فى عهد الانتداب البريطانى، كما كان مقرا للهيئة الإسلامية العليا، حيث كانت ملكيّته تعود أصلا للمفتى الحاج، أمين الحسينىّ، وفى عام 1985 قام بشراء الفندق رجل أعمال يهودى أمريكى يدعى، إيرفين موسكوفيتس، كجزء من مشروع شامل لبناء مستوطنات يهودية فى قلب الأحياء العربية فى شرق مدينة القدس.
وقام هذا الثرى بنقل الحقوق الخاصة بالمبنى إلى جمعية "عتيرت كوهانيم" اليهودية اليمينية، وصادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية القدس على هدم الفندق قبل نحو 6 أشهر لغرض إقامة عمارة سكنية يهودية فى الموقع. وتم تأخير الشروع فى تنفيذ مشروع البناء فى الموقع من قبل المحكمة، ثم قدمت الجمعية المذكورة عدة استئنافات إلى المحكمة لإلغاء قرار التأخير إلى أن تم إعطاء "الضوء الأخضر" صباح اليوم لهدم الفندق المذكور.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الأنباء التى كانت ترددت عن نية هدم محيط فندق "شيبرد" قد أدت إلى وقوع أزمات دبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وطالبت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، إسرائيل بإلغاء كافة تصاريح البناء فى الموقع. كما أثار هذا المشروع سخط بريطانيا، علماً بأن القنصلية البريطانية فى شرقى المدينة تقع بجوار فندق شيبرد.
وعقبت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية على شروع تل أبيب فى هدم الفندق بقولها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ورئيس بلدية القدس ننير بركات، قررا نهائيا الانفصال عن العالم، وإفساح المجال أمام، موسكوفيتس، وزملائه فى اليمين المتطرف للاستيلاء على شرقى القدس مثل "لصوص الليل"، وبدعم الحكومة وهكذا يتمكن المستوطنون من المساس بوضع إسرائيل الدولى وتقويض أسس أى تسوية سلمية مستقبلية.
صحيفة هاآرتس
مسئولون إسرائيليون يؤكدون على تآكل قوة الردع الإسرائيلية على حدود قطاع غزة
كشف ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى أن هناك تآكلا معينا فى ترتيبات وقف إطلاق النار على حدود قطاع غزة غير أن عامل الردع الإسرائيلى ما زال قائما، على حد قوله.
وأشارت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية إلى أن الضابط الإسرائيلى لفت إلى أن حركة "حماس" تحاول منع إطلاق النار على الأراضى الإسرائيلية، ولكنها تواجه صعوبات فى كبح جماح الآلاف من أفرادها، كما أنها تتغاضى أحيانا عن نشاطاتهم.
وأضاف أن أفراد حركة الجهاد الإسلامى هم الذين أطلقوا قذائف الهاون مؤخرا التى أصابت3 عمال أجانب فى النقب. واستبعد الضابط الكبير وقوع مواجهة واسعة مع حماس، ولكنه حذر من احتمال نشوب مثل هذه المواجهة بسبب حادث محلى خطير قد يقع على حدود القطاع.
وفى السياق نفسه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى السابق والنائب بالكنيست عن حزب العمال، عامير بيرتس، أعرب عن اعتقاده بأن قدرة الردع للجيش الإسرائيلى على حدود قطاع غزة أخذت تتلاشى، مشدداً على ضرورة تصعيد ردود أفعاله فى أعقاب أقدام حركة حماس على تصعيد اعتداءاتها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة