أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرى دحو ولد قابلية أن حصيلة الاعتقالات التى قامت بها قوات الأمن منذ بداية احتجاجات غلاء المعيشة التى اندلعت يوم الأربعاء الماضى وحتى الآن تجاوزت 1100 شخص سيتم تقديمهم إلى العدالة فيما ارتفع عدد المصابين فى رجال الشرطة إلى 763 مصابا.
ودعا ولد قابلية إلى التهدئة، مؤكدا أن هناك إشاعات مغرضة أدت إلى تأجيج الإضرابات بين صفوف الشباب.وقال أن هناك عددا كبيرا من المشاركين فى هذه الاحتجاجات من الشباب المحكوم عليه فى قضايا سرقات استغلوا هذه العمليات لسرقة المتاجر والمؤسسات ، مشددا على ضرورة التصدى لهذه الحالات.
وأكد أن هناك تعليمات صارمة لأجهزة الأمن بعدم استعمال الذخيرة الحية ضد المحتجين، وهو ما يسفر العدد الكبير فى صفوف الشرطة.وكان الوزير الجزائرى قد أعلن ارتفاع عدد القتلى بين المحتجين إلى 3 حالات فى ولايات مسيلة وتيبازة وبومرداس.
وتشهد الجزائر منذ يوم الأربعاء الماضى اضطرابات تسببت فى خسائر مادية ضخمة احتجاجا على ارتفاع أسعار الغذاء، حيث زادت أسعار الدقيق وزيت الطعام إلى الضعف فى الشهور القليلة الماضية لتبلغ مستويات قياسية، كما بلغ سعر الكيلوجرام من السكر 150 دينارا بعد أن كان 70 دينارا قبل بضعة شهور الدولار يساوى 73 دينارا.
وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرى دحو ولد قابلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة