أحمد عبد العزيز يكتب: الشعــــر

الأحد، 09 يناير 2011 08:17 ص
أحمد عبد العزيز يكتب: الشعــــر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن أكتبَ شِعراً بَعدَ اليومِ
فجميعُ كِتاباتى تُفّهَمْ
والناسُ يُؤرقها جِداً
أن تقرأ شيئاً أو تفهم
الناس تُريدُ اللا معنى
وتُريدُ الظُلمة والأظّلمْ
وأنا مسكينُ فى قولى
سطّحِى جِداً.. أتلعثمْ
والعُمقُ بعيدُ عن فِكرى
بالشعرِ البالى أتأقلمْ
قالوا وا أسفى صاحبنا
ما عاد خطيباً يتكلم
حتى لو قالَ فلن يُجدى
بالنظمِ العابث يترنمْ
والكل بيسرِ يُدركهُ
والمَقْصِدُ فِيه بِهِ يُعّلمْ
فأشَرتُ لهم مهلاً مهلا
مِنْ قَولِ القائِل لمْ أُصّدمْ
وحمدتُ اللهَ لِنعمتهِ
وهجرت جِدالاً كى أسلمْ
إن كانت تُفهم قافيتى
فأنا بالفرحةِ كم أنّعمْ
لن أكتبَ أبداً شرنقةً
كى أكسب نقداً أو أغّنمْ
وأدور أدور بلا مغزىً
ليُقالَ عميقُ.. ما أعظم!
الشِعرُ كروحِ أمنحهُ
هو للأمى ومن يعّلم
هو وجهُ الطِفلِ نعوُمتهُ
هو جدول ماءٍ يتقدّمْ
هو قولُ موزونُ رطِبٌ
هو جرسُ راقٍ يترنمْ
ورسالةُ حُبٍ أبعثُها
فإذا ما وصلت أتبسّمْ
القَصدُ جلياً أطرحهُ
إن ظل ببطنى أتألّم
إن كان الشعرُ متاهاتٍ
أأتوهُ لَكى ما أتعلّمْ!؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة