موسى يرفض التدخل فى شئون الدول العربية بحجه حماية الأقباط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن الأحداث التى طالت المسيحيين فى الدول العربية تعتبر شيئا مقلقا للغاية، لافتا إلى أن المسيحيين جزء من النسيج العربى، وأن أى دفع لهم للمغادرة أو الهجرة يعتبر شيئا مؤسفا، مطالبا بعدم مساندة هذه الدعوات ودفع هذا الاتجاه.

وشدد موسى فى تصريحات صحفية من بغداد على ضرورة أن تعمل الحكومات العربية على راحة جميع فئات الشعب،وأن الوطن هو وطن للجميع، لافتا إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تسببت فى احتجاجات فى المجتمعات العربية، وأضاف قائلا "رغم أنها تسببت فى الاحتجاجات، ولكن رب ضاره نافعة،حيث إنها أظهرت أن الرأى العام العربى كله ضد مثل هذه الأحداث، لأنه لا يقصد منها إلا ترويع الآمنيين".

ورفض موسى أى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية للدول العربية قائلا "استغلال مثل هذه الأحداث لأى تدخل شئ لايمكن قبوله ويجب أن يكون هناك وضوح فى هذا الأمر".

وأوضح أن هناك فرقا بين اهتمام دول العالم بأحداث الشرق الأوسط وبين استغلال هذه الأحداث للتدخل، مشيرا إلى أن الدول العربية قادرة على تحمل مسئوليتها".

وكانت بعض النداءات الأوربية قد دعت مؤخرا إلى التدخل لحماية المسيحيين فى الشرق الأوسط عقب أحداث كنيسة القديسين فى مصر وقبلها أحداث كنيسة سيده النجاه فى العراق.