منصور غمرى أبو خشبة يكتب: ما أروع عشق الإسكندرية

السبت، 08 يناير 2011 10:34 م
منصور غمرى أبو خشبة يكتب: ما أروع عشق الإسكندرية الإسكندرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إسكندرية جوهرة حب منسية على أرض مصر.. عروس البحر الأبيض المتوسط.. أكبر موانئ الجمهورية.. وأعظم مراكز الاصطياف بالشرق الأوسط، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط شمال غرب الدلتا. أمر الإسكندر المقدونى بإنشائها سنة 332 ق . م، وتعتبر الإسكندرية العاصمة الثانية للبلاد وتمتاز بجمال موقعها واعتدال مناخها وشواطئها الرملية الجميلة الناعمة التى تمتد لمساحة كبيرة ما بين العجمى غرباً، وأبوقير شرقاً، مما جعلها تستحق عن جدارة لقب عروس البحر الأبيض المتوسط.

وتعد مقصداً سياحياً ومنتجعاً شاطئياً على مدار السنة، ففى الشتاء لاتزال الشمس تشرق فى الساحل ذى الرمال البيضاء، بينما تتسابق اليخوت والقوارب.. فى الصيف ينطلق عشاق الشمس ينشرون نسيم البحر العليل، وسواء جئت لمشاهدة الماضى والحاضر للتعرف على التارخ أو لمجرد قضاء عطلة، فإنك حينما تزور الإسكندرية ترى مدينة تزخر بكل ذلك، كما يستطيع الزائر تناول الأسماك التى يصطادها الأهالى أو يستقل الترام لمشاهدة الآثار الرومانية أو يحتسى القهوة فى أحد المحال ذات الطابع الأوروبى أو المتنزه على الكورنيش الرائع الذى يمتد لمسافة ٢٠ كم على البحر ليصل إلى قلب المدينة مباشرة.

للإسكندرية معى ارتباط العشق، عشق العطشان للمياه لها عبق فى نفسى أمضيت فيها عقدين من عمرى أطوف فى جميع جنباتها ما بين العمل والتنزه.. عشت فيها أجمل أوقات العمر، مما كان له واقع جميل وأثر كبير على حياتى، وها هى تظل عروسة البحر الأبيض المتوسط والعاصمة لمصر، ومدى ما لحقها من تطوير وتحديث جعلها قبلة لكل العاشقين للهدوء التى تتميز به، والمناخ الممتاز الذى يميزها بين أقرانها من المدن الأخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة