أجمع "خطباء الجمعة" فى لبنان أمس، على أن "الاعتداءات الإجرامية التى استهدفت الأقباط المسيحيين الآمنين والكنيسة، ليست من الإسلامِ وتعاليمه فى شىء، وأن المسلمين بكليتهم أبرياء من هذه الجرائم أن تنسب إليهم", مؤكدين "وجود حركة مسيئة إلى مصر ووحدة المصريين"، يجب التحرك بسرعة لوأدها.
جريدة "المستقبل" اللبنانية أبرزت تأكيد مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قبانى، فى خطبته أمس أن "الاعتداءات الإجرامية، التى استَهدَفَت الأقباط المسيحيين الآمنين والكنيسةَ فى مصر والعراق، ليست من الإسلام وتعاليمه فى شىء، والمسلمون بكليتهم أبرياء من هذه الجرائم أن تنسب إليهم، واتهام الإسلام والمسلمين بالوقوف وراء هذه الجرائم هو سقوط فى أهداف المؤامرة.
وأضاف أن وراء هذه الجرائم العدوانية "يد أجنبية عنا جميعاً، تخطط لتوريط المسلمين والمسيحيين فى ردود فعل متقابلة، ونزاعات طائفية مستمرة، وزرع مناخات الكراهية والتجزئة فى مصر، لإخضاعِها للإملاءات والشروط الخارجية".
وأوضح أن "مصر ستبقى قوية راسخة، وأن كل من يحاول استضعاف مصر أو إضعافها، أو النيل من وحدتها، أو زعزعة أمنها واستقرارها، أو الضغط عليها، سوف يرتد خائباً، لأن مصر دولةٌ عربيةٌ كبرى، وقيادتها حكيمة، تعالج قضاياها بروية لا بالإثارة والقَلاقِل والتهويل، والشعب المصرى مضرب المثل فى التسامح".
من جهته، نائب رئيس المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال إلقائه خطبة، الجمعة أمس، أشار إلى "وجود حركة مسيئة إلى مصر ووحدة المصريين"، آملا أن "تسارع الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى إلى التحرك من أجل وأد الفتن، ومنع التشتيت والتقسيم، والدفاع عن الشعوب وحماية حماها".
مفتى لبنان: سيفشل من يحاول إضعاف مصر والنيل من وحدتها
السبت، 08 يناير 2011 03:01 م