أكدت مصادر طبية جزائرية أن شاباً ثانياً، يبلغ من العمر 32 سنة، لقى حتفه فى صدامات فى منطقة بو إسماعيل بالجزائر وفقا لـ "العربية نت".
ويبدو أن وعود الحكومة الجزائرية بإعادة النظر فى أسعار المواد الأساسية لم تشف غليل الشارع الجزائرى، فاستمرت الاحتجاجات التى انطلقت نهاية الأسبوع الماضى فى بعض المناطق من العاصمة الجزائر وولاية وهران، وشملت الآن أكثر من ثمانية عشر ولاية.
وبحسب وزارة الداخلية الجزائرية، فإن الأحداث التى لم تتوقف سجلت وفاة شخص فى منطقة عين الحجل فى ولاية المسيلة وجرح العشرات من رجال الأمن والمتظاهرين، كما تم توقيف أكثر من مئتى شخص بصفة مؤقتة.
ففى العاصمة الجزائرية، بحى بلوزداد الشعبى، واجهت مجموعات من الشبان بالحجارة والزجاجات رجال الشرطة المنتشرين بكثافة والمدججين بالسلاح، وواجه رجال الشرطة المتظاهرين مستخدمين خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وأجبرت حدة المواجهات المتصاعدة السلطات الجزائرية على إعادة النظر فى خططها الاقتصادية، وأعلن وزير التجارة عقد مجلس وزارى طارئ للبحث فى وسائل محاصرة ارتفاع أسعار المواد الأساسية ودراسة النصوص التطبيقية المتعلقة بالمنافسة.
مصرع شاب ثان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة