قال إبراهيم منير، مسئول التنظيم الدولى لـ"الإخوان" فى الغرب، المتهم الأول غيابيا فى قضية تمويل التنظيم، أن أداء الحزب الوطنى، الذى يدعى أنه يمتلك شعبية كبيرة، فى أزمة تفجير الكنيسة سلبى جدا، مضيفا "الحزب الوطنى لم ينشأ بقانون ولا يوجد لديه أى سند قانونى من القوانين الخاصة بتشكيل الأحزاب يسمح له بالعمل".
وأكد منير، خلال حوار أجرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية معه عبر البريد الإلكترونى، أن النظام وحزبه هما المسئولان عن "الخروج الكبير" للجماعة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وتابع "أتوقع أن النظام، الذى فوجئ بأسماء الشخصيات التى من المفترض أن تنافسه على رئاسة الدولة وتم إدخالها إلى مجلس الشعب، قد شعر بحرج إن لم يكن بصدمة، فأحد هؤلاء الأشخاص لديه سجل جنائى غير نظيف، وسيكون أمرا مهينا للشعب المصرى كله إذا ظهر هو أو "الإخوان" كمنافسين على منصب الرئاسة، مما سيلحق ضررا كبيرا وأذى معنويا بهذا المنصب، ولهذا السبب تحديدا وبسبب رد الفعل المحلى والعالمى على ما حدث فى الانتخابات، وفى وجود بعض أصوات العقلاء فى بعض مراكز القرار، فإننى أتوقع أن يسعى النظام ولو بخطوات بطيئة حفاظا على كرامته بإصلاح ما أفسده أتباعه".
وأوضح منير أن مسألة الصدام مع الحكومة ليست واردة فى ثقافة الجماعة ولا خططها، مؤكدا "ما أتوقعه أن النظام سيجنح هو أيضا إلى تفاديه".
وتمنى منير عدم تكرار مسألة الاعتقالات العشوائية الظالمة التى وصل عددها فى العام الميلادى الماضى إلى أكثر من ستة آلاف حالة اعتقال لأفراد من "الإخوان المسلمين" من دون أى ذنب أو جناية، على حد قوله.
مسئول "الإخوان" فى الغرب: أداء "الوطنى" فى أزمة الكنيسة سلبى
السبت، 08 يناير 2011 07:29 م
إبراهيم منير القيادى بجماعة الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة