طالب سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، بعقد مؤتمر عاجل لجميع الأحزاب السياسية بما فيها الحزب الوطنى تحت رعاية الرئيس مبارك لدراسة أحوال مصر بعد أن فقدت رياديتها فى المنطقة.
وأضاف أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مكانا للدراسة وليس الكلام فقط ليتم من خلال مناقشة لوضع الداخلى بين المسلمين والأقباط حتى لا يزداد الموقف سوءا ونجد من يطالب بحماية الأقباط فى مصر.
وأدان عاشور فى مؤتمر عقده الحزب الناصرى بالغربية أمس بمشاركة لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية بالغربية وممثلى أحزاب الأحرار والجمهورى الحر وحركة 6 أبريل، ما حدث فى كنيسة القديسين بالإسكندرية وطالب بعدم استعجال وزارة الداخلية بإعلان المتهم الحقيقى وتركها تعمل هى والنيابة العامة دون تعجل.
وانتقد عاشور بشدة ما يحدث على الساحة الداخلية من توريث للوظائف فى جميع القطاعات وأشار إلى أن مصر فقدت دورها الريادى فى المنطقة بضغوط من أمريكا، لافتا إلى أن تقسيم السودان إلى دولتين جنوب وشمال سيكون له تأثير بالغ على الأمن القومى المصرى.
ومن ناحية أخرى طالب عاشور بتفعيل قرارات المؤتمر العام للحزب الناصرى مشيرا إلى أن هذا المؤتمر عقد عن طريق الجمعية العمومية العادية والجمعية العمومية الطارئة.
وأكد عاشور أنه طالب بإلغاء ما سماه بالكتلة البرلمانية للحزب فى مجلس الشورى حتى لا نشارك فى المهزلة الحادثة الآن قائلا: إن الأحزاب غير ممثلة وفى حالة التواجد علينا الانسحاب من الحياة السياسية لأن ما يحدث يخالف الدستور والحزب الوطنى هو الذى يسيطر على كل شىء فى مصر.
وطالب عاشور بتفعيل قرارات الحزب وهى إدانة أسلوب البلطجة وتجنيد البلطجية وغلق الأبواب وعمل متاريس حديدية عليها تحت دعوى حماية مقر الحزب والجريدة لأن هذه المقار ليست عزبة خاصة لأى عضو ينتمى لأى حزب سياسى.. لافتا إلى أن العمل الحزبى أساسه المشروعية اللائحية وعدم انتهاك القانون.
وقال إن أمناء المحافظات يتضامنون مع الصحفيين بجريدة العربى فى مطالبهم المشروعة التى تتعلق بالأجر والمستحقات والاستقلال المهنى وفقا لقواعد شفافة ومتكافئة وحقهم فى مناخ آمن فى عملهم بعيدا عن البلطجة والترويع.
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة